كتب محمود راغب
الأحد، 26 يناير 2025 11:35 صأكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد - رئيس لجنة دعم ملف التشجير، أن مصر تحتفل بـ يوم البيئة الوطنى الذي يوافق 27 يناير من كل عام، ليخلّد ذكرى صدور أول قانون لحماية البيئة في مصر (القانون رقم 4 لسنة 1994)، والذي يمثل نقطة تحول في الجهود الوطنية لحماية البيئة، عبر وضع إطار تشريعي واضح للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز دور الجهات المختلفة في صون البيئة.
وأضاف رئيس لجنة دعم ملف التشجير ووزير الزراعة الأسبق، خلال كلمته باحتفالية وزارة البيئة، بيوم البيئة الوطنى لعام 2025، تحت شعار " مصر خضراء مستدامة: نحو اقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل"، أنه تم العمل على إعداد دليل استرشادى لدعم ملف التشجير المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
وأكد أن التشجير له دور هام فى حماية البيئة وتحسين نوعية الحياة خاصة فى المناطق القاحله، فالتشجير يعمل على تقليل تلوث الهواء وتعمل الأشجار كمرشح طبيعى وتلتقط الملوثات الدقيقه والضاره من الهواء، كما تساعد فى التأقلم مع التغير المناخى وخفض درجات الحرارة المحلية خاصة فى المناطق الحضارية، و تساهم فى منع التصحر ويمنع فقدان التربة الخصبة ويحافظ على التنوع البيولوجي.
وأشار إلى أنه يجب مراعاة زراعة الأشجار المقاومة للجفاف وزراعة الأنواع التى تتحمل درجات الحرارة وقلة المياه، واستخدام تقنيات الزراعة الحديثة بزراعة الأشجار فى المناطق القاحله، مؤكدا أن التشجير استثمار فى صحة الإنسان والمجتمع .
واستعرض تجارب لدول مختلفة فى مبادرة التشجير منها مبادرة السعودية لاستعادة النظام البيئى بزراعة 100 مليار شجرة، وفى الهند أطلقت برنامج واسع لزراعة الأشجار حيث زراعة 50 مليون شجرة فى يوم واحد عام 2016، وفى الصين أطلقت مشروع ضخم يهدف لمكافحة التصحر فى المناطق الشمالية حيث تم زراعة مليارات الأشجار .
وأكد على أهمية التخطيط المستدام وضرورة أن تتماشى حملات التشجير مع الاحتياجات المحلية، والدعم الأهلى والحكومة والدولى كونه يعزز من نجاح مبادرات التشجير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
