"العربى للعدل والمساواة" يدعو للاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة الشائعات

كتبت إسراء بدر

قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة خالد السيد على، إن العالم بأسره يمر بأزمات اقتصادية أدت إلى تقويض من مسارات النمو في العديد من المجالات، ما أثر سلبًا على الدخل القومي لكثير من الدول ومنها مصر، ورغم ما يعاني منه المواطن المصري من نصب حياة، يجعلنا نحن المصريون أكثر وتماسكًا واصطفافًا خلف القيادة السياسية حفاظًا على وطننا الغالي وحمايته، ليبقى مستقرًا وسط لهيب وعواصف الحروب والنزاعات، التي تزداد شدتها يومًا تلو الآخر.

وأوضح رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة بأننا نحن المصريين ندرك تاريخ الجماعات الإرهابية وطرائق تفكيرها وتاريخها المشوب؛ حيث إن منهجها يقوم على فلسفة الخداع والمكر، وأنها تتبع أساليب غير سوية وغير شريفة مع الآخر؛ إذ تقوم دومًا بالعمل على شيطنة الآخر كمبدأ في التعامل يستهدف النيل منه، وأن المصلحة العليا للجماعات الإرهابية تعلو مصلحة الوطن؛ لأن الوطن لا يمثل أهمية تذكر في قاموس تلك الجماعات.

وأكد فى تصريحاته لـ "اليوم السابع" على أن الكذب والافتراء والتزييف والأباطيل وإطلاق الشائعات المغرضة التي تنال من الأفراد والأوطان من الغايات الخسيسة التي لا تتسق مع صحيح الإيمان والمعتقد؛ لكن تتبناها الجماعات الإرهابية من أجل تنفيذ مخططاتها التي تقوم على التدمير والإطاحة بالنظم المستقرة.

وأشار رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إلى الإرهاب وجماعته كشفوا عن وجههم القميء وغاياتهم القميئة؛ فتلك الجماعات تمتلك الخبرة للتلون وتغيير جلدها، وتستطيع أن تعمل بصورة متقنة على خلق حالة من الإرباك المجتمعي من خلال توغلهم بين أطياف المجتمع المصري المسالم، ويستطيعون أن يهولوا الأمور ويزعزعوا الاستقرار في كافة مجالات الحياة وتنوعاتها، وهذا بالطبع يؤدي إلى مشكلات وتحديات خطيرة.

واختتم على تصريحه بقوله: إن الجماعات الإرهابية تستغل مساحة التحديات والأزمات وتعمل على تأجيج الصراعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، كما تسعى بكل قوة من خلال تجييش كتائبها الإعلامية والالكترونية ومنابرها الممولة إلى محاولة إثارة البلبلة بهدف إضعاف الجبهة الداخلية المصرية؛ فغايتها تكمن في أن يفقد الشعب العظيم ثقته في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية؛ كي يخرج عن النظام العام وتسقط الدولة في الهواية؛ لذا يتوجب أن نتيقظ جيدًا لأفعال تلك الجماعات الإرهابية ونعمل جميعًا على تقويضها. حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها.