محمد عبد الرحمن تصوير خالد كامل
الأحد، 15 ديسمبر 2024 02:21 مقالت الكاتبة والباحثة سلمى حسين، إن الولايات المتحدة الأمريكية رغم أنها دولة غير معروفة بالحريات النقابية إلا أن متوسط دخل الصحفي هناك يصل إلى حوالي 57 ألف دولار سنويا، بينما يتقاضى أكثر من 60% من الصحفيين في أقل من الحد الأدني للأجور، وفي أفضل الأحوال وفي المؤسسات الأجنبية يتقاضى الصحفي فيها 5 آلاف جنيه، أي حوالي 60 ألف جنيه سنويا.
وأضافت "حسين" خلال ندوة "تحسين أوضاع أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية" بالمؤتمر السادس للصحفيين، أن الصحفيين محرومين من الكثير من الامتيازات فيما يخص مخاطر المهنة، وكذلك فيما يخص قضايا النزاعات العمالية، مشيرة إلى بدل التدريب والتكنولوجيا يغطي جزء من احتياجات الصحفيين ولكن ليس كلها بالتأكيد، مشيرة إلى أنه لابد من وضع هيكل عادل للأجور، موضحة أن الحد الأدني للأجور الحالي والذي يصل إلى 6 آلاف جنيه يساوي نفس القيمة الشرائية للحد الأدني السابق الذي وضع في عام 2013، والذي كان 1200 جنيه، لافتة إلى مبلغ 6 آلاف جيد لكن ليس كمجمل قيمة الدخل، كما أن بعض المؤسسات تتملص من منح الصحفي الحد الأدني بحجة حصوله على بدل التدريب من النقابة.
وأكدت سلمى حسين، أنه لابد أن يكون الأجر موازي لحجم ما يحتاجه الشخص للمعايشة، لافتة إلى أن مبلغ الـ 6 آلاف من الممكن أن يكون كافيا للحد الأدني للجوع، لكن الصحفي لديه التزامات طبيعية أخرى من مواصلات وإيجارات وفواتير.
من جانبه قال الكاتب الصحفي محمد نجم الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن الصحفي يعاني في ظل أوضاع اقتصادية صعبة مثله مثل الجميع، والصحفي ليس على رأسه ريشة، لكن الفكرة أن أجور الصحفيين في السابق كانت من أعلى الأجور في المجتمع، بينما الآن أصبحت متدينة، خاصة في الصحف الخاصة التي يتقاضى فيها الصحفي راتب أقل من الأدنى للأجور.
وأشار "نجم" إلى أنه لا مجال لزيادة دخل الصحفي إلا من خلال نقابة الصحفيين باعتبارها المظلة التي تضم جميع من يعملون في المهنة تحتها، لأن الدولة تمتلك زيادة أجور القطاع الحكومي فقط، لافتا إلى أن المنتج الصحفي أقل من المستوى المطلوب، وذلك في وقت أصبحت الصحافة تواجه منافسة شرسة من القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وعلينا التطور من أجل الوصول إلى أوضاع اقتصادية للمؤسسات الصحفية.
فيما الكاتب الصحفي محمد خراجة وكيل نقابة الصحفيين، إن هناك اختلال في المجتمع فيما يخص الأجور، مشيرا إلى أن قضيتين يشغلان الوسط الصحفي هما ملفي الأجور والحريات، مضيفا :"55% من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لا يتقاضون رواتبهم بطريقة منتظمة من المؤسسات الصحفية، بينما 60% من الصحفيين بشكل عام يعتمدون بشكل أساسي بدل التدريب وليس الراتب، لأن بعضهم لا يتقاضون رواتب من الأساس، لافتا إلى أن الدولة تحصل من المؤسسات الصحفية على 20% ضرائب من عوائد الإعلانات، فلماذا لا تحولها دعم لمساعدة أوضاع المهنة.
وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق: أخر لائحة أجور وضعتها النقابة كانت أيام النقيب عبد المنعم الصاوي، مشيرا إلى أن لابد أن التفرقة بين ملف الأجور وبين بدل التدريب، لأنه أصبح هناك خلطا كبيرا بينهم، والمفترض أن الأجر هو الأساس، بينما أصبح البدل هو أساس ما يتقاضاه الصحفي، مشيرا إلى أنه لابد أن نصل إلى كل المسئوولين، ولابد أن يكون آليات تنفيذية من أجل إعداد لائحة أجور عادلة يتم تنفيذها.
الكاتب الصحفي محمد نجم الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة
المؤتمر السادس للصحفيين (2)
المؤتمر السادس للصحفيين (3)
المؤتمر السادس للصحفيين (4)
المؤتمر السادس للصحفيين (5)
المؤتمر السادس للصحفيين (6)
المؤتمر السادس للصحفيين (7)
يحي قلاش نقيب الصحفيين السابق
المؤتمر السادس للصحفيين (9)
المؤتمر السادس للصحفيين (10)
المؤتمر السادس للصحفيين (11)
المؤتمر السادس للصحفيين (12)
المؤتمر السادس للصحفيين (13)
المؤتمر السادس للصحفيين (14)
المؤتمر السادس للصحفيين (15)
المؤتمر السادس للصحفيين (16)
المؤتمر السادس للصحفيين (17)
المؤتمر السادس للصحفيين (18)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.