كتب محمد عبد الرازق
الجمعة، 13 ديسمبر 2024 05:00 صقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الوحدة بين مصر وسوريا تعود للقدم، حيث كنا شعبا واحدا نواجه نفس المصير، مضيفا أنه لابد العودة مرة أخرى وبشكل سريع إلى صناع القرار فى جامعة الدول العربية للحفاظ على الدولة السورية، وأن يكون هناك تسليم سلمى للسلطة، حيث أن البعد الاستراتيجى والأمن القومى المصرى والأمن القومى للمنطقة يتضرر من أى محاولات لتقسيم سوريا، حيث نمر الآن بفترة غريبة من التاريخ في المنطقة بكم كبير من الأحداث المتسارعة، ونعول على الزعماء العرب لتجاوز تلك الموجة الشديدة.
وأكمل النائب عمرو درويش، أن المشهد الحالى يشير إلى الانتقال للفوضى والتقسيم، حيث إن كل فصيل على أرض سوريا مدعوم بطرف، فنحن أمام مشهد يعيدنا لـ2004، حيث تسقط تواليا كل قوة موجودة فى المنطقة تستطيع أن تقف وتقول لا لمخطط تقسيم الشرق الأوسط، ذلك فإن الحديث عن مخرجات سياسية فى صراع مسلح لم تعد موجودة، فالشرق الأوسط يباع لصالح قوى عظمى، وما يحدث فى سوريا هو سيناريو مكرر لما حدث فى العراق.
وأكد "درويش" أن ما يحدث يؤثر بشكل مباشر على المنطقة برمتها، فنحن أمام مخطط مباشر وواضح بالشرق الأوسط الجديد، لذلك مهما كان حجم الاختلاف مع الدولة فذلك لا وزن له عند هدم الدولة، فلا بد أن تكون هناك وقفة حقيقية للحفاظ على سوريا ومن ثم أمن وسلامة المنطقة، لا بد أن يتحرك أصحاب العقل وصناع القرار فى المنطقة، لأنه لو تركت سوريا للدول الطامعة، فهناك خطر على الأمن القومى، لذلك لابد من تشكيل قوة ردع سياسية فى المقام الأول، متمنيا السلامة للشعب السورى، وداعيا للحفاظ على وحدة الدولة السورية الشقيقة وأرواح الشعب السورى الشقيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.