كتب محمد عبد الرازق
الجمعة، 08 نوفمبر 2024 03:25 مأكد حزب المستقلين الجدد أن مصر منذ عام 2014 مرت بمرحلتين الأولى، مرحلة استعاده الدولة المصرية بعد محاول اختطافها وتفكيكها وطمس هويتها، وهي المهمة التي تمت بنجاح يشهد له القاصي والداني ،ويشعر ويعترف به المواطن المصري الذي تعرض في فترة من الفترات إلى حاله إلا أمن الذي عانى منه كل المصريين.
وأكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب، أنه في ظل ما شاهدته دولة المنطقة من اضطرابات عنيفة أدت إلى تقسيم بعض الدول وإلى زعزعة الاستقرارفي البعض الآخر، يعتبر ما حدث من استعاده هيمنة وهيبة الدولة المصرية هو إنجاز حقيقي مما لا شك إليه فيه.
وأضاف "عناني"، أن القيادة السياسية سارت في اتجاه بناء دولة حديثة جنبا إلى جنب المهمة الرئيسية وهي استعادة الدول المصرية وهي أمور تتطلب حتى تتحقق الكثير من العزم والاصطفاف الوطني الذي أذهل العالم كله.
وأكد دكتورحمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن بناء الدولة لم يكن مفروشا بالورود ولكنه قوبل بأزمات اقتصادية وعالمية وحملات ممنهجة للتشكيك في قدرات الدولة في إنجاز هدفها وكذا التشكيك في ما أنجزته الدولة من خطوات كبيرة ومتوازية في كافة المجالات.
وأكد أن مصر استطاعت أن تستعيد قوتها الإقليمية والعربية مع نهج سياسة ثابتة مبنية على الثوابت الوطنية وهو الأمر الذي يقابله أعداء الوطن بحملات وإشاعات ممنهجة وهو ما يجعل الاصطفاف الوطني خلف الدولة والقيادة ضرورة وحتمية وطنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.