أكدت أليس واهومى وزيرة الإسكان والأشغال العامة بكينيا، أن المنتدى الحضرى العالمى يعتبر منصة لتبادل الخبرات وترسيخ آفاق التعاون فى قطاع الإسكان المستدام وإدارة المناطق العشوائية.
وقالت واهومي، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، على هامش فعاليات النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة، إن كينيا تسعى الى التعاون المثمر مع جميع الدول العالم خاصة وأن هناك عددا كبيرا من التحديات سواء فيما يتعلق بالتنمية الحضرية أو بالزيادة السكانية، معربة عن رغبة بلادها في أن تكون جزءا من هذا المنتدى العالمى.
وأشارت إلى أنه في إطار حرص حكومات دول المشاركة في المنتدى على توفير سكن لائق لمواطنيها فقد تم تنظيم مائدة مستديرة بالتعاون مع الحكومة الفرنسية لمناقشة ذلك.. موضحة أن نسبة الحضور في هذه الفعالية بلغت 100 % وأن عدد الدول التي سجلت حضورا قد تجاوز 40 دولة وأن ذلك يعكس رغبة المشاركين فى مناقشة التحديات التى تعوق تحقيق مسيرة التنمية.
وأكدت عقد العديد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين خلال المنتدى لمناقشة التحديات القائمة والعمل على حلها بالإضافة لسرد الإنجازات المحققة من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة.
ولفتت الوزيرة إلى ما تمت مناقشته خلال الجلسات، مؤكدة تناول عدة موضوعات من أهمها التعاون في ضمان توافر مستمر لمواد البناء منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة وتشييد المدن الخضراء واستخدام التكنولوجيا المتطورة فى قطاع التشيد والبناء.
واستعرضت الوزيرة تجربة بلادها فى توفير وحدات سكنية لائقة بأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدة وضع خطة من قبل الحكومة الكينية تستهدف بناء 200 ألف وحدة سكانية، فضلا عن توفير 100 ألف وحدة تشيد من قبل القطاع الخاص ليصل إجمالي عدد الوحدات المستهدف بناؤها 300 ألف وحدة.
وأكدت أن حكومة بلادها تولى اهتماما خاصا لتوفير إسكان لمحدودي الدخل بالتعاون مع شركائها التنمويين من أجل تحقيق هذا الهدف، فضلا عن سعي الحكومة لتوفير مليون وحدة من خلال سن قانون يتيح تمويل هذا المشروع عن طريق استخدام عائدات الضرائب.
وأشارت إلى أهمية الشراكات والتعاون مع الدول الأخرى بشأن وضع حلول توفير الإسكان بأسعار مناسبة من حيث المواد المستخدمة وكيفية حشد التمويل اللازم، وخاصة فيما يتعلق بتمويل البنية التحتية، موضحة أن الحكومة الكينية تعمل على صياغة إطار عمل وتعاون بشكل وثيق مع القطاع الخاص.
يشار إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة في دورته الثانية عشرة ويعقد بمدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، تعبيرا عن دور مصر الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والسلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.