الإسماعيلية -صبرى غانم
الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 09:40 مقبيل أيام قلائل من مشاركة مصر في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر قمة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP- 29) بدولة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجارى، نظم مركز إعلام القنطرة شرق التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بمقر المدرسة الثانوية الزراعية المشتركة بمدينة القنطرة شرق الجديدة حول ظاهرة التغيرات المناخية ودور الدولة والأفراد في مواجهتها.
وذلك في إطار أنشطة الهيئة المتواصلة لتوعية النشء والشباب بخطورة أزمة المناخ، وارتفاع درجة حرارة الارض إلى مستويات غير مسبوقة، وتطرف الظواهر الجوية حاضر فيها الزميل عبد الحليم سالم الكاتب الصحفي باليوم السابع.
شهد اللقاء لفيف من قيادات إدارة القنطرة شرق التعليمية في مقدمتهم محمد حساني، مدير عام الإدارة التعليمية، ومحمد كامل مسئول العلاقات العامة والإعلام بالإدارة، وأميمة عبد المنعم، مدير المدرسة، ولميس صلاح أستاذ الإعلام، والطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.
شدد الكاتب الصحفي عبد الحليم سالم، على خطورة التحديات الناجمة عن ظاهرة التغيرات المناخية التي تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا لوجود الإنسان ذاته، ووجود المليارات من الكائنات الحية المتشاركة العيش معه على سطح كوكب الأرض بفعل التلوث وتزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وغياب الإرادة الحقيقية للدول الصناعية الكبرى في تحمل التزاماتها الأدبية والقانونية والأخلاقية في تقديم أوجه الدعم والمساعدة اللازمة للدول النامية والفقيرة لتقليل التداعيات السلبية المترتبة على ارتفاع درجة حرارة الأرض، بوصف الدول الكبرى المتسبب الرئيسي للنسبة الأكبر من تلك الانبعاثات.
وأبرز سالم خلال الندوة كيفية تعامل الدولة المصرية مع قضية التغيرات المناخية والجهود التي بذلتها لمواجة الأثار الناجمة عنها، مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 1994، وكذلك بروتوكول كيوتو الذي صدقت عليه في عام 2005، ثم استضافتها لقمة المناخ "COP -27" عام 2022 بمدينة شرم الشيخ بما حققته من إنجازات سيبقى أثرها الإيجابي على ما سيليها من قمم.
كما نوه إلى العديد من المشروعات التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية ضمن استراتيجية الدولة الاستثمارية لمواجهة تغير المناخ وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأخيرا وليس آخرًا إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة (ENACT) ودورها في تحقيق التحول المناخي عبر تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي، والتي يعتبر تنفيذها أمرا في غاية الأهمية في التقليل من تداعيات تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض رغم التحديات المجتمعية الكثيرة التي تواجهها حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي.
وفي ختام الندوة نبه "سالم" الحضور إلى أن مواجهة ظاهرة تغير المناخ، وتبنيها كقضية العالم الأولى ورأس أجندته وقمة أولوياته، والبحث عن حلول حفيقية تشاركية لها، أضحت ضرورات حتمية، وخيارات لا مفر للمجتمع الدولي منها ولا بديل للبشرية عنها إذأ ما ارادت النجاة ومستقبلا أفضل للأجيال القادمة.
كما أوصى المتواجدين بأن يقوم كل منهم بدوره في ان يكون جزءا من حل أزمة المناخ بطرق من بينها: زراعة الاشجار بشكل فردى أو جماعي لتقليل غازات الاحتباس الحراري، واستخدام الدراجات الهوائية بدلا من السيارات كلما أمكن، ووسائل الطاقة الخالية من الكربون أو التي تعمل بالطاقة المتجددة كالألواح الشمسية على إسطح المنازل بدلا من الوسائل التقليدية، وزراعة الخضراوات والفواكه فوق المنازل أو في حدائقها، وعدم هدر الطعام، وتخزينه بشكل صحيح، ومشاركة ما يزيد عن الحاجة مع الجيران والأصدقاء.
الحضور
جانب من الندوة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.