أطعمة غنية بـ"أوميجا 3".. تعرف عليها

كتبت أسماء نصار

تعزيز المناعة أصبح من الأولويات في الوقت الحالي لمكافحة انتشار الأوبئة والفيروسات والعدوى، وتعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية ، هي أحد العناصر الغذائية التي لا يتم الحديث عنها كثيرًا، ولكنها عنصر حاسم في نظام غذائي صحي ومتوازن ولتعزيز المناعة أيضًا، حيث توفر الأطعمة التي تحتوى على أحماض أوميجا 3 الدهنية سعرات حرارية جيدة تمنح جسمك الطاقة اللازمة، كما تساعد على تعزيز وظائف القلب، وتحسين الصحة النفسية، وتعزيز عمل الرئتين، ومحاربة الالتهابات، وتحسين الاستجابة المناعية، إلى جانب تحسين نظام عمل الغدد الصماء.

وينتج الجسم العديد من الدهون، ولكن أوميجا 3 هو حمض دهني أساسي يجب استهلاكه مباشرة من مصادر الغذاء، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3.

وفى التقرير التالى نتعرف على أهم مصادر الحصول على أوميجا 3 وفقاً لمعهد تكنولوجيا الأغذية:

البذور: تحتوي كل من بذور الكتان وبذور الشيا على كميات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما أنها غنية بالحديد والمغنيسيوم والألياف التي يمكن أن تساعدك فى الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، والحماية من الجذور الحرة الضارة التي تنتج أثناء عمليات التمثيل الغذائي.

عين الجمل: غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهو مفيد لصحة القلب ويعمل المعجزات في تقليل الشهية، حيث يحتوي عين الجمل على دهون أحادية غير مشبعة تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم ومستويات الكوليسترول ولها خصائص مضادة للالتهابات.

السمك: إذا كنت غير نباتي، فالأسماك مصدر غنى بأحماض أوميجا 3، حيث تحتوى معظم أنواع الأسماك مثل السلمون والماكريل على نسبة عالية من أوميجا كما أن هذه الأنواع من الأسماك غنية بالبروتين والمغنيسيوم والتي يمكن أن تساعد في بناء العضلات وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنها توفر لك فيتامين ب 12 وفيتامين د والسيلينيوم وبالتالي تساعد في تعزيز المناعة وتحسين الصحة العقلية.

فول الصويا : غنى بأحماض أوميجا 3، يعتبر مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين، حيث يساعد تناول فول الصويا في الوقاية من أمراض القلب.

التوت البرى: منخفض السعرات الحرارية وغنى بمضادات الأكسدة، كما أنه أحد مصادر أحماض أوميجا 3، ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وخفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم.

مكملات هذا الحمض متوفرة بدون وصفة طبية، إلا أنه من الأفضل دائمًا الحصول عليها من مصادر الطعام لتحقيق أقصى استفادة صحية.