نحن أمام مخطط خارجي مكتمل الأركان، يهدف لزعزعة الاستقرار والتدخل في الشئون الداخلية بدعاوي كاذبة، وقد عشنا فترات من الافتراءات والأكاذيب في المنطقة العربية، وكانت محصلتها تدمير دول بعينها وتشريد مواطنيها ونهب ثرواتها دون خجل أو حياء، بعد أن تبين أكاذيبها، وكانت مصر من بين تلك الدول التي كانت أمام نصب أعينهم، لكن ببسالة جيشها وعظمة شعبها استطاعت أن تنجو من مؤامرة الخونة والطغاة..
وعبرت النفق المظلم بعد أن تجرعت مرارة تداعيات يناير 2011 وحكم جماعة الإخوان الشياطين الإرهابية على مدار عام كامل، وأشرقت شمس يوم جديد على مصر المحروسة وبناء مصر الجديدة التي يراها الجميع رأي العين ولا ينكرها إلا جاحد وحاقد.. ولأن المخطط العدائي والشيطاني ما زال مستمرا فإننا نري منظمات حقوق الإنسان الدولية تصدر تقارير مشبوهة وموجهة لأغراض سياسية، وتدعي عدم احترام مصر لـ"حقوق الإنسان"..
رغم إدراكها عن كثب أن احترام حقوق الإنسان في مصر يعلو عن احترام دول كبري لهذا الملف، وما يثير الدهشة والخجل معا أن من يردد هذا الهراء أياديهم ملوثة بالدماء الطاهرة واغتصاب ممتلكات الغير بمزاعم واهية.. وما صدر عن نواب الكونجرس الأمريكي حول تشكيل كتلة برلمانية للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر غير مقبول شكلًا وموضوعًا، لأنه تدخل سافر في الشئون الداخلية.. على العموم مصر قوية بزعيمها وشعبها وهذا هو السد المنيع لمواجهة أي قوي تسول لها نفسها التدخل في شئونها مهما كان حجمها.
آخر المشوار
من أقوال غاندي: لكي تكون وحدة الشعب حقيقية، يجب عليها أن تصمد أمام أقصى أنواع الضغط دون أن تنكسر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.