ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أكد عالم الفلك لوب أن علماء فلك لاحظو كائنًا يسير بسرعة كبيرة كأنه شعاع ضوئي مسجل بين نجمين في أكتوبر 2017 أي قبل 5 سنوات بالتحديد وأطلق عليه اسم «أوموامو».
وأضاف عالم الفلك البالغ من العمر 58 عامًا أن العديد من العلماء انقلبوا ضده خاصة أنه يؤكد أن هذا الشعاع لا يبدو صخرة عادي، لأنها تسارعت وانحرفت عن المسار المتوقع، مدفوعة بقوة غامضة.
وتابع أنه لا يوجد دليل أيضًا يؤكد أن هذا الشعاع كان مجرد غازات، حيث كان مضيئًا بشكل غير عادي، مما يشير إلى أنه مصنوع من معدن لامع، فيما يؤكد العلماء وجود نظريات تحلل هذا الأمر مثل أنه مصنوع من الهيدروجين وبالتالي لن يكون له آثار مرئية، أو يتحلل إلى سحابة غبار.
واحتج لوب على إيثان واصفاُ ما يفعله بـ «ثقافة تنمر» في الأكاديمية التي تعاقب من يشككون في العقيدة تمامًا كما عوقب جاليليو عندما اقترح أن الأرض ليست مركز الكون.
وأخيرًا دفع هذا الموقف آفي لوب إلى القول بضرورة إنشاء فرع جديد من علم الفلك يسمي بـ «علم آثار الفضاء» للبحث عن التوقيعات البيولوجية والتكنولوجية للكائنات الفضائية لنتمكن من توظيفها على الأرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.