وأضاف جمعة عبر الفيسبوك، أن هناك ناس ظاهرها أنها ليست ملتزمة ، لا دخل لك به ، لأنه قد يكون من أهل الجنة بما وقر في قلبه من الإيمان، ومن حب الله ورسوله والمؤمنين ، قلبه ملئ حب، ولذلك يكون مرادًا لله هو يرشده دائمًا ويمنعه دائمًا؛ يرشده إلى الخير، ويمنعه من الشر يأتي ليعمل الشر لا يوفَّق لفعل الشر، وهل فعل الشر فيه توفيق؟ لا، إنما التوفيق في أنه مُنع من الشر فهو مراد لله سبحانه وتعالى، هذا هو نوع من أنواع الاجتباء ، ولذلك نراهم يُختم لهم بخير.
وأكمل: في بعض الأحيان نجد بعض أهل القرآن تصرفاتهم ليست على القدر المسئول ، وهذا لأننا نريد كل أهل القرآن أن يكونوا نسخة قرآنية تمشي على الأرض، لكن غلبته نفسه سبحان الله وهذا مشاهد، فإذا تتبعت حاله تجد أنه يُختم له بخير ما دام من أهل القرآن، ولكن لو أراد الله ألا يكون من أهل القرآن ما استودعه كتابه وتجده ينسى، ويراجع ويحفظ ولكن ينسى يعني خرج من الدائرة، "إن المدينة تُنفي خبثها كما يُنفي الكير خبث الحديد" المكتوب له السعادة يعيش ويموت في المدينة، وتجد من عاش في المدينة طول عمره إنما القدر أن يسافر فيموت بالخارج سبحان الله، وتجد من عاش كل عمره بعيد وعندما جاء أجله جاء في المدينة ، إذًا المدينة بتنفي خبثها، كذلك تجد أهل القرآن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.