قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن التوبة في حالة النصب لا تجوز إلا بإعادة المال للناس، وإذا تاب لص لايعرف ضحاياه عليه إعادة الأموال التي سرقها إلى الدولة.
وأضاف عطية خلال لقائه على "إم بي سي مصر" أن النبي لم يستدن أمولا لنفسه ولكن لمساكين.
وأشار الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إلى أنه لا يوجد كلمة اسمها الخسارة وأول كلمة في باب المضاربة وإنما شرعت لتحقيق الربح ..المضاربة في علم فروع الفقه هي عقد بين شخصين، يقدم أحدهما بموجبه مالا إلى الآخر ليتجر فيه بنصيب من الربح، فإن لم يك ثمة ربح فالمال لصاحبه.
وأضاف أن المال في الشريعة اسمه قوام الحياة ، والحياة بدون مال تقع، موضحا: انسى أي شعارات تقال مش بحب الفلوس قال تعالى" وآتى المال على حبه".
وأوضح: النصب على الناس أحد مظاهر أكل أموال الناس بالباطل، متسائلا: "هل قول الله وآتى المال به معناه حب المال نعم حب ما ستشتريه الفلوس".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.