قام الباحثون في جامعة سيدني بتسجيل لقطات للأخطبوطات في خليج جيرفيس على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز، عام 2015، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لم يكن واضحا وقتها، ما إذا كان السلوك هجوما على منافس أم عرضيا أم أي شيء آخر، حيث ترمي الأخطبوطات الطمي والحطام للتخلص من بقايا الطعام وحفر كهوفهم.
لكن، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تم تحليل اللقطات، ووجد الباحثون أن إناث الأخطبوط، ترمي عمدا أصدافها وطميها على أخطبوطات أخرى، وغالبا ما يقوم الذكور بتقديم تزاوج غير مرغوب فيه.
أوضح الباحثون كيف قامت إناث الأخطبوط بدس الطحالب والطمي والأصداف الصغيرة وأشياء أخرى تحت الجسم بمخالبها.
ثم قامت بوضع الشفاطات الخاصة بها، والتي تمرر المياه لمساعدتها على السباحة والتوجيه، لإطلاق نفاثة من الماء على المخلفات، وتحويلها إلى مقذوفات يمكن أن تهبط على مسافة أبعد بكثير من متناولهم.
ففي إحدى الحوادث، رمت أنثى أخطبوط الطمي عشر مرات على ذكر من عرين قريب كان يحاول التزاوج معها، ومع ذلك، كان الذكر قادرا على تفادي بعض هجماتها على الأقل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.