كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن المستحقين للصدقة، الذين حددهم الله في القرآن، ومنهم الفقراء المحاصرون في سبيل الله، ومنهم أهل غزة الذين يعانون من الحصار.
القرآن يحدد أكثر الفئات المستحقة للصدقة
وأكد الدكتور علي جمعة أن الصدقة مقبولة عند الله ولو كانت بحجم تمرة، والتي تتضاعف يوم القيامة لتصبح كجبل أحد، موضحًا أن الشرط الأساسي لقبول الله للصدقة هو الإخلاص، وأن من يشجع غيره على الإنفاق، ينال مثل أجر المنفقين.
كما أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يحث على الإحسان للأسرى، مشيرًا إلى أن المعايير الدولية تتحدث عن حقوق الأسرى، لكنها في بعض الأحيان لا تطبق بعدل، خاصة إذا كانوا من المسلمين.
وقال الدكتور علي جمعة عن الصدقة والمستحقين لها: "الإنفاق ليس مجرد صدقة عشوائية، بل له مستحقون حددهم الله في القرآن، ومنهم: الفقراء المحاصرون في سبيل الله: أي الذين يُمنعون من العمل والتكسب بسبب ظروفهم، مثل أهل غزة الذين يعانون من الحصار."
المحرومون من حرية الحركة يستحقون الصدقة
وتابع الدكتور علي جمعة "المحرومون من حرية الحركة: سواء بسبب الاحتلال أو العجز الجسدي، كقدماء المحاربين أو ذوي الاحتياجات الخاصة. والمتعففون عن السؤال: الذين يخفون حاجتهم ولا يتسولون رغم شدة فقرهم."
وأكمل الدكتور علي جمعة حديثه عن المستحقين للصدقة، فقال إن منهم الذين: "أحصروا في سبيل الله: أي منعوا من العمل أو السفر بسبب الظلم والاضطهاد؛ ولا يستطيعون ضربًا في الأرض: أي لا يمكنهم التنقل لكسب الرزق."
ومنهم من "يُحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف: أي لا يظهرون فقرهم بسبب عزة أنفسهم. وتعرفهم بسيماهم: أي أن الفطن يلاحظ حاجتهم رغم أنهم لا يطلبونها علانية. ولا يسألون الناس إلحافًا: أي لا يلحّون في الطلب أو الاستجداء."
وعن الصدقة المقبولة، قال الدكتور علي جمعة: "الصدقة مقبولة بغض النظر عن حجمها: سواء كانت قليلة أو كثيرة، ما دامت صادرة عن إخلاص."
حكم المتسولين بغير ضرورة
وأكد علي جمعة أنه "تنمو الصدقة عند الله: حتى لو كانت بحجم شق تمرة، فإنها تتضاعف حتى تصبح كجبل أحد يوم القيامة. والدال على الخير كفاعله: من يشجع غيره على الإنفاق، ينال مثل أجر المنفقين."
وأوضح الدكتور علي جمعة أن "الإسلام يحث على الإحسان للأسرى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}."، مشيرًا أن "المعايير الدولية تتحدث عن حقوق الأسرى لكنها في بعض الأحيان لا تطبق بعدل، خاصة إذا كانوا من المسلمين."
وعن المتسولين بلا ضرورة، قال علي جمعة: "الشخص الذي يتسول بلا ضرورة يكتسب نكتة سوداء في وجهه، حتى يأتي يوم القيامة وجهه أسود عند الله.. التكافل الاجتماعي هو البديل الأفضل لمنع التسول غير المشروع."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
