كشف الجنرال الأمريكي السابق، دوجلاس ماكجريجور، عن كارثة ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية، بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل "أم. أو. أي. بي" المعروفة بأم القنابل، وهي قنابل ذات قدرة تدميرية تصل إلى 10 كيلو طن من السلاح النووي.
أمريكا تمنح الاحتلال الإسرائيلي سلاح أم القنابل
وأكد الجنرال الأمريكي دوجلاس ماكجريجور أن التقارير التركية والألمانية إذا صحت بشأن منح أمريكا لسلاح "أم القنابل" لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، فإن ذلك يعني حربا إقليمية توحد كل الدول الإسلامية ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وهو الطريق إلى هرمجدون، معركة نهاية العالم.
وقال دوجلاس ماكريجور، في تغريدة له عبر منصة "أكس" عن منح أمريكا لجكومة نتنياهو لسلاح أم القنابل: "عاجل: وسائل إعلام تركية وألمانية تتحدث الآن عن أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بقنابل "MOAB".
وأكد ماكريجور "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فإن تسليم ذخيرة القنبلة الأمريكية ذات القدرة التدميرية التي تصل إلى 10 كيلو طن من السلاح النووي إلى حكومة نتنياهو، لاستخدامها المحتمل ضد العرب الفلسطينيين يضمن فعليًا حربًا إقليمية توحد كل الدول الإسلامية ضد إسرائيل والولايات المتحدة".
أمريكا تخطط لمعركة هير مجدون.. حرب النهاية
وأوضح دوجلاس ماكريجور "أن واشنطن لا تعمل على التمكين من القتل الجماعي باستخدام هذا السلاح فحسب، بل تعمل الآن على تجريم الشعب الأمريكي باعتباره قاتلًا جماعيًا".
وقال ماكجريجور "ويبدو من المؤكد أيضًا أن معظم دول العالم، وليس فقط روسيا والصين، سوف تساعد الدول الإسلامية في تصميمها على هزيمة إسرائيل.. هذا هو الطريق إلى هرمجدون."
جدير بالذكر أن "أم القنابل" أو "MOAB"، هي قنبلة الانفجار الهوائي الهائلة GBU-43/B. ويطلق العلماء على هذه القنبلة أيضًا اسم "أم القنابل" لقدرتها التفجيرية العالية، وتم تطويرها للجيش الأمريكي بمختبر أبحاث القوات الجوية.
وتم اختبار أم القنابل لأول مرة في عام 2003 في وقت التطوير، قيل إنها أقوى سلاح غير نووي في الترسانة الأمريكية، وتم تصميم القنبلة ليتم تسليمها بواسطة طائرة C-130 Hercules، واستوحى الرئيس العراقي صدام حسين اسم القنبلة ولقبها في معركة حرب الخليج الأولي عام 1991 والتي أطلق عليها "أم المعارك".
أمريكا استخدمت سلاح أم القنابل في أفغانستان
كما تم استخدام القنبلة MOAB لأول مرة في القتال في الغارة الجوية التي شُنت في 13 أبريل 2017 ضد مجمع أنفاق تابع لتنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان في منطقة أتشين بأفغانستان.
وتشبة "أم القنابل" قنبلة ديزي كاتر BLU-82، التي استُخدمت لتطهير المناطق ذات الأشجار الكثيفة في حرب فيتنام، وبعد عقود من الزمان، استُخدمت قنبلة BLU-82 في أفغانستان في نوفمبر 2001 ضد طالبان. وأدى نجاحها كسلاح للترهيب، إلى اتخاذ قرار تطوير القنبلة MOAB. اقترح مسؤولو البنتاجون أن يتم استخدام القنبلة MOAB كسلاح مضاد للأفراد، كجزء من استراتيجية " الصدمة والرعب " المتكاملة لغزو العراق عام 2003.
ويتم تسليم قنابل GBU-43 من طائرات الشحن C-130، حيث يتم حملها على حاملات ترتكز على منصات الإنزال الجوي، ويتم إسقاط القنابل من خلال نشر مظلات الإنزال، والتي تستخرج أيضًا الحامل والمنصة من الطائرة. بعد وقت قصير من الإطلاق، يتم إطلاق المظلات وتسقط القنبلة دون استخدام مظلة الإبطاء. يتم استخدام التوجيه عبر الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيه القنابل إلى أهدافها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
