وأفاد التقرير بأن نسبة حدوث الحمل أثناء الحمل تعادل حالة واحدة من بين كل 600 مليون حالة، لافتًا إلى أن الأم "جوردان باركس" حملت أولًا بمولودها "آرثر" وبعد 9 أيام حملت للمرة الثانية بابنتها "أوبري".
وأكد تقرير الصحيفة البريطانية أن الحمل الإضافي أو "الحمل على حمل" يعد ظاهرة طبية في غاية الندرة لدرجة أن عدد الحالات المسجلة على مستوى العالم يُقدر بـ 14 حالة فقط.
يشار إلى أن "باركس، وهي من مقاطعة "ساوث يوركشير" بإنجلترا، أنجبت مولوديها، وعمرهما الآن عام واحد، في اليوم ذاته وهما يعتبران "توأمين غير متطابقين من حملين منفصلين"، حسبما أوضحت الأم، التي وصفت طفليها أيضًا بكونهما "توأمين غير تقليديين".
وفقًا للتقرير، فإن الأطباء حذروا الأم ووالد طفليها أثناء إجراء الفحوصات في الأسبوع الـ22 من الحمل بأنه من غير المرجح أن ينجو كلا الطفلين ونصحوا الزوجين بإجهاض الجنين الأصغر لكنهما رفضا؛ وفي أعقاب ذلك أنجبت الأم طفلين في صحة جيدة في الأسبوع الـ36 من الحمل عن طريق عملية قيصرية طارئة.
تجدر الإشارة إلى أن "جوردان باركس" كانت قد واجهت صعوبة في الحمل الطبيعي جراء معاناتها من متلازمة تكيس المبايض، وتلقت علاجًا للخصوبة وحملت بعد ذلك في نجلها الأكبر "فريدي"، والذي يبلغ عمره الآن 3 أعوام، واكتشفت حملها للمرة الثانية في شهر فبراير لعام 2019، وبعد مضي بضعة أسابيع أجرت فحوصات طبية للاطمئنان على الجنين، وعلمت آنذاك بحملها في طفلين توأم.
ولاحظت أيضًا أثناء الفحوصات أن حجم أحدهما كان أكبر بكثير من الآخر، وهو ما أصابها بالذعر خشية أن يكون الجنين الأصغر قد توفي، وأوضح لها الطبيب أن عمر أحدهما 10 أسابيع ويومين وعمر الآخر 9 أسابيع، حيث أنها حملت مرتين بفارق 9 أيام.
وأشارت إلى أنه رغم تحذيرات الأطباء لها من أن "أوبري" ربما تحتاج إلى تلقي الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلا أن طفلتها "المعجزة" خالفت توقعات الأطباء، على عكس شقيقها "آرثر" الذي تطلبت حالته إيداعه بالعناية المركزة لمدة 3 أيام.
وأكدت الأم أن طفليها في حالة صحية جيدة، مشيرة إلى أن رؤية الفرق في الحجم بينهما أثناء نموهما هو أمر يصيبها بالذهول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
