وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حث، مؤخرًا، إثيوبيا لضمان وصول المساعدات الإنسانية، للمحتاجين إليها وخاصة إلى السكان في إقليم تيجراي، الذي يعاني من تعنت الحكومة الإثيوبية ضده، وإعمال القتل في سكانه، الأمر الذي دفع العديد من السكان للفرار من الإقليم إلى الحدود السودانية.
بداية الأزمة
وتعود أزمة إقليم تيجراي الأثيوبي إلى سبتمبر 2020، بعد تأجيل الانتخابات العامة الإثيوبية، وأجرى إقليم تيجراي الانتخابات، وأسفرت عن فوز زعيم الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي دبرصيون ميكائيل برئاسة الإقليم.
— Mohammed Soliman (@ThisIsSoliman)
الامريكون من اصل اثيوبي قادوا بالامس مسيره بالسيارات في جورجتاون بالعاصمه الامريكيه واشنطن لدعم اقليم التغراي و التنديد ضد جرائم الاباده الجماعيه في الاقليم من قبل الحكومه المركزيه و ابي احمد. pic.twitter.com/PXWMbo5seR
— Mohammed Soliman (@ThisIsSoliman) February 28, 2021
وقبل إطلاق الحكومة الفيدرالية حملتها بإقليم تيجراي، وقعت اشتباكات بين جيش إقليم تيجراي والجيش الفيدرالي الأثيوبي، في مقر القيادة الشمالية، كانت مدخلاً لاندلاع الحرب بين الأقليم والجيش الأثيوبي.
احتجاجات واسعة
وبالرغم من وصول آبي أحمد للسلطة في 2018، عقب احتجاجات واسعة تنازل بموجبها رئيس الوزراء السابق ديسالين هاليمريام عن رئاسته للوزراء في أثيوبيا، على أمل أن يقود آبي أحمد البلاد بشكل انتقالي، حتى إجراء انتخابات 2020.
وأسفر النزاع العسكري في إقليم تيجراي، عن مقتل آلاف المدنيين والعسكريين، إلى جانب فرار عشرات الآلاف إلى السودان، حيث قادت الحكومة الإثيوبية ومقاتلو الميليشيات المتحالفة معها حملة ممنهجة للتطهير العرقي في إقليم تيجراي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أصدرت تقريرًا عن مصير عشرات الآلاف من الأشخاص الذي بات مجهولًا، مؤكدًا أن المقاتلين والمسؤولين من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا، الذين دخلوا أقليم تيجراي لدعم رئيس الوزراء آبي أحمد، أبادوا قرى كاملة في الإقليم.
إقليم تيجراي
وذكرت نيويورك تايمز أن الوضع متدهور في تيجراي، بعد أن شن آبي أحمد هجومًا عسكريًا مفاجئًا في نوفمبر 2020 ضد الأهالي في إقليم تيجراي.
وأثار الرئيس الأمريكي جو بايدن أزمة إقليم تيجراي في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، حيث ناقشا تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في إقليم تيجراي الإثيوبية، والحاجة إلى منع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.