"كلوب هاوس"... كل ما تريد معرفته عن تطبيق الدردشات الصوتية الذي لا تستطيع الانضمام إليه

"كلوب هاوس"... كل ما تريد معرفته عن تطبيق الدردشات الصوتية الذي لا تستطيع الانضمام إليه
"كلوب هاوس"... كل ما تريد معرفته عن تطبيق الدردشات الصوتية الذي لا تستطيع الانضمام إليه

و"كلوب هاوس" هو شبكة اجتماعية جديدة كانت متاحة منذ فترة حتى الآن، ولكنها حظيت باهتمام كبير في الأسابيع الأخيرة، الذي دفع موقعا "تويتر" و"فيسبوك" للعمل سريعا على إيجاد منافسين له في السوق.

© AFP / ODD ANDERSEN

ما هو "كلوب هاوس"؟

تأسس "كلوب هاوس" في عام ، وسرعان ما بنى سمعته باعتباره المكان الرائع التالي الذي يجتمع فيه الأشخاص ويتحدثون ويتبادلون الأفكار، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.

ويتيح "كلوب هاوس" إنشاء "غرف" والانضمام إليها، حيث يمكنك بعد ذلك الدردشة مع الآخرين في مكالمة جماعية كبيرة، وهو لا يحتوي على صور أو مقاطع فيديو أو حتى نصوص، وإنما يعتمد فقط على التواصل الصوتي، ويمكن لمستخدميه الانضمام ومغادرة المكالمة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.

كيفية الانضمام

أول شيء يجب أن تعرفه عن "كلوب هاوس" هو أنه ولسوء الحظ قد لا تتمكن من الانضمام إليه، إذ أنه يعمل لديك بمجرد تلقيك "دعوة" للمحادثة الصوتية من جانب أحد الأطراف، وهو ما يعني أن أي شخص يرغب في الانضمام يجب أن يحضره شخص آخر يمتلك حسابا بالفعل.

وبإمكانك تنزيل التطبيق ووضع اسمك في قائمة الانتظار، ولكن ليس هناك ما يضمن أنك ستحصل على حساب بهذه الطريقة.

كما أن "كلوب هاوس" متوافر حاليا وحتى لحظة كتابة هذه السطور لمستخدمي هواتف "آيفون" الذكية فقط.

وقال تطبيق "كلوب هاوس"، والذي من أهم مستخدميه الملياردير البريطاني، إيلون ماسك، إنه يخطط لفتح أبوابه للجميع في أقرب وقت ممكن، إذ قال الرئيس التنفيذي لشركة "كلوب هاوس"، بول ديفيدسون، إن التطبيق سيفتح في النهاية للجميع، بما في ذلك مستخدمي هواتف "أندرويد".

كيف يعمل "كلوب هاوس"؟

ينشئ التطبيق مكانا حيث يمكن للأشخاص الالتقاء لاستضافة المحادثات والاستماع إليها، وفي بعض الحالات الانضمام إلى محادثات داخل مجتمع التطبيق.

وعند فتح التطبيق ستظهر لك قائمة بالغرف، بالإضافة إلى قائمة توضح من في كل غرفة، ويمكنك الانضمام إلى الغرفة عن طريق النقر عليها، أو بدء غرفتك الخاصة.

ودائما ما يتوافر في "كلوب هاوس" العشرات من المحادثات التي تحدث في نفس الوقت، مما يتيح للمستخدمين التنقل بين الموضوعات والمتحدثين بناء على اهتماماتهم.

ويقوم باستضافة غرف النوادي خبراء ونجوم ومشاهير وأصحاب رؤوس أموال وصحفيين وغيرهم، وأثارت محادثة بين إيلون ماسك مؤسسك شركة السيارات "تسلا" ومؤسس شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مارك زوكربرغ من خلاله، ضجة واسعة في الأسابيع الماضية.

سر شعبية "كلوب هاوس" في الصين

يحظى تطبيق "كلوب هاوس" بشعبية كبيرة داخل الصين في الأسابيع الأخيرة، وجذب أعدادا كبير من المستخدمين في البلاد، ومنحهم فرصة نادرة "لحرية التعبير"، ومناقشة موضوعات عادة ما تعرض للحظر في البلاد.

لكن في 8 فبراير/ شباط الجاري، قال مستخدمو "كلوب هاوس" في البر الرئيسي الصيني إنهم كانوا يعانون من اضطرابات في الوصول إلى الإنترنت لتطبيق الصوت الاجتماعي الأمريكي، ما أثار مخاوف من أن التطبيق قد تم حظره بواسطة ما يسمى بالجدار الناري العظيم في البلاد، بحسب وكالة "رويترز".

ماذا بعد "كلوب هاوس"؟

بنى تطبيق "كلوب هاوس" سمعته من خلال المحادثات التي استضافتها أسماء كبيرة، مثل الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، ومارك زوكربرغ وإيلون ماسك، ويعتبر التطبيق بالفعل عنصرا أساسيا بين شخصيات الترفيه ووادي السيليكون، حتى أنه حصل على تقييم يزيد عن مليار دولار، على الرغم من تأسيسه قبل أقل من عام.

ولدى "كلوب هاوس" خطط للتوسع بشكل أكبر، وفي النهاية سيحصل على مكانته بين مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى مثل "فيسبوك" و"تويتر"، لكن من أجل تحقيق هذا سيتعين عليه مواجهة بعض الخلافات المحيطة بالمنصة، مثل اتهام المنصة أنها أصبحت بيئة لنشر التنمر والتحرش ومعاداة السامية والعنصرية وإنكار وجود فيروس "كورونا" المستجد.

وردا على هذا صرح الرئيس التنفيذي للتطبيق، بول ديفيدسون، بأن "أي شبكة اجتماعية تحتاج إلى جعل الاعتدال أولوية قصوى"، لكنه شدد في الوقت ذاته عل "أنه يريد أن تركز المنصة على حرية التعبير والحوار".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى أهدت ثوبًا للبابا يوحنا، وفاة أشهر مصممة لفساتين الزفاف في اليابانالثلاثاء 30/أبريل/2024 - 03:20 م توفيت المصممة اليابانية يومي كاتسورا، عن عمر يناهز 94 عامًا، على ما أعلنت الثلاثاء دار الأزياء التي أسستها هذه المرأة الرائدة في بلدها في مجال تصميم فساتين الزفاف، والتي اشتهرت أيضًا بإهدائها ثوبًا