حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان، حذر الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، من تأخير صلاة العشاء حتى بعد منتصف الليل، مؤكدًا أنه من الأفضل أن تؤدى صلاة العشاء في وقت الاختيار، والذي حدده بالساعة الحادية عشر والنصف مساءً.
حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان
وعن حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان، أكد الدكتور على جمعة أن صلاة العشاء تقسم على ثلاثة أوقات، وقت الاختيار حتى منتصف الليل، ووقت الاضطرار بعد منتصف الليل، أما تأخيرها لصلاة الفجر ففيه أثم ومعصية.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدكتور علي جمعة عن حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان، وجاء في السؤال: "فى رمضان اقوم بتأخير صلاة العشاء فأصليها فى آخر الليل مع القيام، هل هذا صحيح؟"
وأجاب الدكتور علي جمعة، عبر مقطع فيديو بثه في حسابه بالفيس بوك، على حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان فقال: "رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يقول الصلاة على وقتها أفضل الأعمال إلى الله".
وقت الاختيار والاضطرار في تأخير صلاة العشاء
وأضاف علي جمعة “لدينا شيء يسمى وقت الاختيار في الصلاة، والوقت الاختياري للعشاء حتى منتصف الليل، أي الساعة الحادية عشر والنصف مساءً، ويتم حساب منتصف الليل في الفترة بين المغرب والفجر ويتم قسمة عدد الساعات على 2، وبذلك يكون منتصف الليل في هذا الوقت (الساعة 11.30 مساءً)”.
وعن حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان قال علي جمعة: "أذن لا يجوز تأخير صلاة العشاء أكثر من الساعة الحادية عشر والنصف مساءً، لأن تأخير الصلاة لأكثر من ذلك يكون الوقت الاختياري للعشاء قد انتهى، وأصبح المتبقي الوقت الاضطراري، والذي يقول لك الملك فيه "قم صلي" حتى الفجر" .
وتابع علي جمعة فتواه عن حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان فقال: "فإذا أذن الفجر عليك ولم تؤدي صلاة العشاء هنا يُكتب عليك أثم، لأنك أخرجت الصلاة عن وقتها، إذن هناك قسم اختياري، الملك لا يقول لك فيه شيء، وهناك قسم اضطراري وهنا الملك يقوم بنغزك، فإذا تنبهت كان بها، وإذا لم تنتبه فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإذا أذن الفجر ولم تصل تُحسب عليك أثم ومعصية".
فتوى دار الإفتاء وحكم تأخير صلاة العشاء
وعن تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل، قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها: "الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح
وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ"، قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وقال الإمام النووي في "المجموع" بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: "فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة".
تحذير الإفتاء من تأخير صلاة العشاء
لكن دار الافتاء حذرت من أمر تأخير صلاة العشاء فقالت: "وهذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت."
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "من وجد به قوة على تأخيرها، أي: العشاء، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم.
ونبهت دار الإفتاء إلى أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم ثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.