لذلك لست متفاجئا مما أعلنه أيمن نور الذى ساعده الإخوان فى انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠٠٥.. ولست متفاجئا أيضا أن يكشف أيمن نور بعض الأسماء التى تشاركه فى قيادة هذا الكيان الجديد ويدعى أن ثمة أسماء أخرى لن يكشف عن أسماءها للايحاء إنها موجودة داخل البلاد..
المفاجاة الحقيقية تكمن فى بعض ما قاله أيمن نور وهو يعلن عن ذلك الكيان الجديد والتى كان أبرزها أن (التغيير فى مصر سوف يحدث سواء بأيديهم أو بأيدى غيرهم).. فهذا اعتراف ضمنى منه بعدم قدرة كيانه تحقيق هذا التغيير الذى يستهدفه!
فهذه أول مرة فى التاريخ يعلن من يقول أنه يسعى للتغيير أنه ينتظر أن يقوم غيره بهذا التغيير، لكى يتولى هو السلطة فيما بعد.. غير أن هذا هو دوما ما كان يراهن عليه الإخوان.. وهذا ما حدث فى يناير ٢٠١١ تركوا غيرهم يفجرون الانتفاضة الشعبية، ثم إستولوا على السلطة بعد أن تنحى مبارك.. وهم يحاولون تكرار ذلك مجددا.. لكنهم لا يدركون أنه تمت الإطاحة بهم من الحكم بواسطة جموع الشعب وليس بقرار من الجيش أو قيادته.. الجيش تحرك فقط فى يونيو ٢٠١٣ بعد أن طالبه الشعب بذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.