بجانب بحضور المحدث الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، رئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، على أن تكون متابعة الجمهور للمجالس الحديثية عبر البث المباشر لها على صفحة الجامع الأزهر على فيسبوك، وقناة الجامع الأزهر على يوتيوب.
كما سيتم تسجيل حضور الراغبين في الحصول على الإجازة من خلال رابط التسجيل الذي سيرفع على صفحة الجامع الأزهر على فيسبوك بعد انعقاد كل مجلس مباشرة، ويستمر متاحًا للتسجيل حتى ساعتين بعد انتهاء المجلس، على أن يكون انعقاد المجالس بشكل منتظم.
وفي سياق متصل أعلن قطاع المعاهد الأزهرية توفير مناهج الأزهر الخاصة بالصف الثالث الثانوى على جوجل بلاى "Google Play store"، بنظام الأندرويد الذى يتوافق مع الهواتف المحمولة، بحيث يمكن للطالب الدخول عبر تطبيق "جوجل بلاى"، وتنزيل المواد الدراسية الخاصة به بصيغة " بى دى إف".
كما تم تحميل عدد من كتب الصفين الأول والثانى الثانويين الأزهريين، وفى انتظار موافقة المنصة على الظهور، وأشار القطاع أنه يجرى العمل على توفير باقى كتب المراحل التعليمية الأزهرية، بدءا من رياض الأطفال حتى الصف الثانى الثانوى بقسميه الأدبى والعلمی، لتكون فى متناول الطالب، ليتمكن من المراجعة والاستذكار فى أى وقت، سواء عبر هاتفه المحمول أو حاسبه الآلى الشخصى.
ومن جانبه أكد الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بأن هذا الجهد يأتى من جانب الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمى ووحدة التعليم الإلكترونى، التى تسعى بكل طاقاتها وإمكانياتها من أجل تطوير منظومة التعليم الإلكترونى فى الأزهر الشريف، وإحداث طفرة فى التعليم عن بعد، خاصة خلال المرحلة الحالية التى يحتاج فيها الطلاب إلى التعليم الإلكترونى.
وأوضح صالح أن هناك خططا مستقبلية خاصة لطلاب المعاهد الأزهرية فيما يخص التعليم عن بعد فى الأزهر الشريف مع بداية الفصل الدراسى الثانى، حيث سيتم توفير المناهج الدراسية والكتب المقررة من خلال قنوات إلكترونية جديدة تتيح للطالب المذاكرة والدراسة والمراجعة بسهولة ويسر.
وأشار صالح بأن قطاع المعاهد الأزهرية حصل على تصريح من إدارة التأليف والترجمة بمجمع البحوث الإسلامية فيما يخص الكتاب الإلكترونى أو المصحف الإلكترونى، وهو التطبيق الذى تم إطلاقه العام الماضى، والذى يقوم بتعليم طلاب المعاهد الأزهرية، حفظ القرآن الكريم وتلاوته بأحكامه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
