قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه بدأ في تسجيل أحداث جميع الثورات داخل كتاب "ثورات الجياع" من التسعينيات ولكنه قام بنشره عام 2015، ، لافتا إلى ان الكتاب تاريخي ولكنه مكتوب بطريقة أدبية اجتماعية بمعنى أن نصوص التاريخ تركز دائمًأ على الحدث ولكن التفاصيل والوصف يكون في التخصص الأدبي.
وأضاف "هاشم" خلال استضافته ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "تن"، أنه قام بوصف جميع الثورات خلال الدولة المصرية القديمة، حيث أنه قام بوصف البرديات وبعض أحداث الثورة الاجتماعية الاولي للأسرة السادسة أيام الملك "بيبي الثاني"، ليكون إجابته على سؤال"كيف تنتقل المجتمعات من الاستقرار إلى الفوضي"، ثم سوف تعود من الفوض إلى الاستقرار، ويفيه حشد جميع المواطنين ضد الدولة.
وأشار "مستشار وزارة التضامن"، إلى أن أسرع عودة لمصر من فترات الفوضى إلى الاستقرار كانت في ثورة 30 يونيو، وذلك بسبب الالتفاف حول الجيش المصري، متابعًا أن إطالة فترة الحكم كانت سبب أساسي في كل ثورات مصر على مر التاريخ ويرجع ذلك إلى ترهل الدول وضعفها، معلقًا أن أحد الحكام الفراعنة حكم 96 عاما.
وأكد أن المجتمعات تمر بفترات فوضى لفترة ثم تعود للاستقرار ثم بعد ذلك تعود للفوضى مرة أخري، لافتا إلى أن الجيش يعتبر حصن قوي لاستقرار المجتمعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
