الموقف المصري
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن مصر لم تتأخر يوما فى مساعدة الأشقاء فى فلسطين، ولا أحد يزايد على الموقف المصري العظيم تجاه القضية الفلسطينية.
توظيف الأموال
وتابع: "أى أحد يقرب من الجيش المصري يتقطع لسانه"، مستطردا: " غيرتي من أحمد الريان دفعتني للدخول إلى مجال توظيف الأموال، وهناك من أستغل الدين فى توظيف الأموال".
الريان
واستطرد: "صورة أحمد الريان مع الرئيس الأسبق الراحل مبارك كانت السبب الرئيسي بدخوله سوق توظيف الأموال، والمظهر الديني كان أحد الوسائل المستخدمة لجذب المودعين"، لافتا: "لا يوجد ما يسمي بالاقتصاد الإسلامي نهائيا، ولا تجمعني أى علاقة بحازم أبو إسماعيل".
وأشار إلى أن عدد المودعين لديه وصل إلى 120 ألف مودع، وميزانيته هو وأحمد الريان وصلت إلى 7 مليار دولار فى ذلك الوقت".
وكان أشرف السعد، رجل الأعمال الشهير بإمبراطور توظيف الأموال: قال: "لم أفكر في العودة لمصر بعد ثورة 25 يناير لأنها كانت مرحلة انتقال السلطة رغم أنها كانت أفضل لي".
وأضاف: "في تلك الفترة التيار الديني كان مسيطرًا خاصة جماعة الإخوان، وكنت محسوبًا على التيار الديني، مع إن الرئيس الراحل مبارك زار شركاتنا مما دعمنا كثيرًا والدولة هي اللي عملتنا وخافوا من استفحالنا".
وتابع: "أنا عملت فلوسي من الإخوان وحسن مالك والكثير منهم مربيهم تجاريًا لكن الصدام الحقيقي كشف كل شيء.. اكتشفت أن هدفهم إسقاط الدولة والجيش المصري".
وأوضح "السعد" أنه لم يكن يتخيل حجم المبالغ التي تم جمعها من الناس في توظيف الأموال، متابعًا: "اتفاجئت بالأرقام اللي جمعناها، وتجارة العملة لم تكن جريمة وقتها، وكان عقابها التنازل عنها أو الذهاب للمحكمة".
واختتم: "مش مستوعب أن 26 سنة مروا من حياتي خارج مصر.. وكنت عايش بجسدي في الخارج وروحي في مصر".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.