موهبة دمياط.. احترفت الخدع السينيمائية وتتحدي نجوم الغرب | فيديو

موهبة مختلفة اختارت طريقها لتحجز مكانا بين نجوم الخدع السينيمائية، ربما لم يتعرف الكثيرون على هذه القدرات الأمر الذي جعل طريقها صعبا فطبيعتها الريفية فرضت تحديات عديدة حتى تمكنت من التعبير عن نفسها لتستقبل محافظة دمياط موهبة أخرى ينتظرها مستقبل كبير بين صناع الدراما المصرية، وفي السطور القادمة تسرد "فيتو" قصة هذه الموهبة.

بداية الطريق

آية أحمد شاهين ابنة مدينة كفر سعد بمحافظة دمياط، تعرفت على قدراتها في تقديم الخدع السينيمائية في التاسعة عشر من عمرها، بدأت في تقديم نماذج بسيطة، حتى انتشرت بين أقرانها لتبدأ مشوارها مع هذه الموهبة. 

بدأت آية محترفة الخدع السينيمائية حديثها لنا، فتقول: دائما أبحث عن الحديد لتقديمه وتطوير المستوى واحد من أهم الخطوات التي تشغلني. 

انصرفت قليلا عن الحديث بدأت في تحضير أدواتها، لتعود للحديث مجددا فتقول: أعمل بأقل الإمكانيات ولكني تمكنت من تقديم طرق بسيطة للتغلب على مشكلة الخامات، فأنا حتى الآن اعمل بخامات بدائية معظمها من ابتكاري ولكني أحقق نفس النتائج المطلوبة، أنا لم أشعر بنجاحي فقط أعمل على تطوير مهاراتي حتى استمر في تقديم عملي بشكل مختلف.

التحديات

لحظات من الصمت اخترقت حديثها ربما انصرف انتباهها إلى شيء ما لتعود مسرعة لحديثها قائلة: أتذكر جيدا ما مررت به منذ بداية طريقي صعوبات عديدة ولكني تلقيت الدعم اللازم من والدتي تشجيعها لي ودعمها كان له آثر كبير في استكمال طريقي، أيضا كان لوالدي دورا مميزا في حياتي، ولكن الطريق ما زال طويلا وما زالت التحديات عديدة. 

الحلم

تناولت بعض الأدوات وراحت لتبدأ في تقديم نموذجا من أعمالها، استمرت في حديثها قائلة: كل خطوة أقوم بها أسعى من خلالها لتحقيق حلمي، أسعى أن أعمل في مجال صناعة الدراما، الآن أنا مستعدة لاستقبال تلك الفرصة، بدأ عملها يسيطر علي تركيزها بشكل ملحوظ تأثر حديثها للحظات حتى عادت مرة أخرى لتقول: نحن لسنا أقل من الغرب لدينا الإمكانيات والمواهب التي تؤهلنا للمنافسة والتفوق عليهم وهذا ما أسعى إليه.

الرسالة

لا يوجد طريق سهلا ولكننا نؤمن بأنفسنا لذلك نحقق ما نريد، ورسالتي للجميع التمسك بالحلم شئ ضروري لإثبات الذات علينا أن لا نستمع للمحبطين ونستكمل الطريق.