نظم فرع ثقافة الإسماعيلية، عددا من الفاعليات الثقافية والأدبية والفنية المختلفة احتفالا بعيد الشرطة وثورة 25 يناير.
أبرز فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة المصرية
وشملت تلك الفعاليات احتفالية بمناسبة أعياد الشرطة المصرية، والتي أقيمت بمركز التنمية الشبابية بالإسماعيلية، بدأت بمحاضرة ثقافية بعنوان تضحيات الشرطة المصرية حاضر فيها الصحفي جمال حراجي وتحدث عن معركة الشرطة.
وتحدث خلالها الأديب جمال حراجي عن أهم معركة شعبية فى تاريخ مصر المعاصر ضد الاحتلال الإنجليزي والتي أطلق عليها أهالي الإسماعيلية، معركة الصمود والتحدي وهى المعركة التي صمد فيها قوات البوليس المصري ومعهم الفدائيون من أبناء منطقة القناة بأسلحة خفيفة ضد دبابات ومدفعيات الإنجليز بقيادة البريجادير أكسهام، الجميع محاصر فى مبنى البستان مبنى مديرية الأمن حاليا من فجر يوم الجمعة 25 يناير حتى غروب الشمس.
شهداء الشرطة بمعركة الإسماعيلية
وأضاف أن هذه المعركة استشهد فيها 56 شهيدا، وأصيب 80 بحسب ما تم تداوله إعلاميا وقتها وسجلها التاريخ فى صفحات من نور.
وذكر أنه فى صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتبعد عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال ورفضت المحافظة الإنذار البريطانى وأبلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراح الدين باشا" الذى أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
أحداث يوم صمود الشرطة المصرية
وفقد القائد البريطانى أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم شرطة البستان في الإسماعيلية، لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الإنذار ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشيء سوى البنادق العادية القديمة.
و قبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم البستان "الشرطة" الصغير مبنى المحافظة فى الإسماعيلية، سبعة آلاف جندى بريطانى مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة فى الثكنات وثمانين فى المحافظة، لا يحملون غير البنادق، وأستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة فى قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المعركة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 56 (ستة وخمسون) شهيدًا و(ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسرهم.
تقديم عروض فنية
ومن جهة أخرى قدمت الفرقة في الاحتفالية عرضا فنيا، قدمت فيها مجموعة من الأغنيات التراثية منها افتتاحية الفرقة، إسماعيلية ياالي هواكي، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا اسماعيلية، أنا الإسماعيلي، ابويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها، بالإضافة لعزف منفرد على السمسمية للفنان أحمد يحيى مولر مدرب الفرقة.
كما اختتم بقصر ثقافة الاسماعيلية ورشة تعليم بمناسبة أعياد الشرطة تدريب الفنان إيمان سلام وتنفيذ رسومات مجسدة لأحداث من 25 يناير 1952 والتي تدل على تضحيات الشرطة المصرية على مدار التاريخ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.