الرئيس السيسى من كاتدرائية ميلاد المسيح: نتعامل مع الأمور بشرف وأمانة ونزاهة

أحمد عبد الرحمن - محمد شرقاوى

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة: "كل عام وأنتم طيبين، وقداسة البابا بخير وسلام، وإحنا كلنا إن شاء الله بخير وسلام، واحنا كمان بنحبكم وأنتم إخواتنا وحبايبنا.. وبنتعامل مع الأمور بشرف وأمانة ونزاهة".

وتابع: "إن شاء الله عام سعيد، وسنة إن شاء الله تبقى بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من السنوات الماضية، وبتابع كل الأمور وبشوف كل ردود الأفعال، والقلق يمكن يكون مبرر، ولازم تعرفوا، ومش بكلمكم أنتم بس، بكلم الدنيا في مصر وبرا مصر من خلالكم، إن شاء الله السنة دي تبقى أفضل من السنوات اللي فاتت".

وواصل: "بقول القلق مبرر ومشروع يمكن، طب ما السنين اللي فاتت كان فيها قلق، وإن شاء الله تعدي الأمور بسلام، احنا هنا في مصر في حاجات كتير اوي بنعملها محدش من الناس تاخد بالها كتير منها، أول حاجة فيها، إن احنا مش ناسيين إن في رب، وإن الرب ربنا سبحانه وتعالى".

وتابع :"يمكن حد ينسى مع الظروف يتهيأله إن الأمور مش ممسوكة كده، مش بينا إحنا، البشر، لا برب البشر، الدنيا مش متسابة كده، احنا مؤمنين بالله كلنا صحيح لكن مش عاوزين ننسى، لازم كلنا نبقى متأكدين من النقط دي، ولازم كلنا ننعرف إن ربنا موجود ومحدش يقدر يعمل أي حاجة في الوجود اللي احنا فيه ده إلا بأمر الله سبحانه وتعالى".

وأوضح :"احنا كمصريين بناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها محبتنا لبعضنا، محبتنا لينا كلنا لبعضنا، مخزون ورصيد وحجم المحبة بين المصريين بفضل الله بيزيد يوم عن يوم ودا أمر أخر يتحط في الاعتبار.

وأكد :"حجم الوعي والفهم اللي موجود عند المصريين حجم ضخم جدا، بيخليهم فاهمين وشايفين ومش بس كده مستعدين يتعاملوا مع أي أمر ممكن يشوفوه جوا مصر أو برا مصر، فاهمينه كويس".

وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019؛ هي الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.

وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع.