يسعد اليوم السابع إطلاق ملحق خاص بمسابقة التفوق المهنى لعام 2024، والذى أطلقها في شهر سبتمبر 2023، حيث تشمل الأشكال الصحفية المختلفة، والمعروفة مضافة إليها صحافة الفيديو والجرافيك..
وأشارت مقدمة الملحق للأستاذ سعيد الشحات، إلى أن أكثر ماينتظره الصحفى طوال مسيرته المهنية أن يجد صدى لما يكتبه، ويشعر أن تعبه وكده فى الإنجاز المهنى لم يذهب سدي، وحين يجد التقدير أولا من بيته الذى يعمل فيه سيزداد شغفا ورغبة متجددة وقوية فى الإنجاز، وهذا ما استهدفته الأستاذة علا الشافعى رئيس التحرير منذ اللحظة الأولى لإطلاقها مسابقة التفوق المهنى فى شهر سبتمبر 2023، وتشمل الأشكال الصحفية المختلفة المعروفة مضافا إليها صحافة الفيديو والجرافيك.
أوكلت الأستاذة علا مهمة الإشراف على المسابقة والتحكيم فيها والذى يعد امتدادا لدورى فى التحكيم بمسابقات صحفية أخرى خارج «اليوم السابع»، غير أننى شعرت بأن المهمة هذه المرة هى امتداد لدورى فى «اليوم السابع» كمؤسسة ساهمت فى تأسيسها منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت هذا الصرح الصحفى الشامخ.
وإذا كانت مساهماتى شملت ما يتطلبه واجب ومهام التأسيس فإن الأداء الصحفى كتابة وتحريرا يبقى أهمه، ومن هنا تعاملت مع المسابقة كأداة لنقل الخبرات التحريرية، ولهذا حرصت على أن يكون إعلان نتيجتها كل مرة مصحوبا بتقرير يشمل توضيح لعدد الموضوعات المتنافسة وعدد الزملاء المشاركين، والملاحظات الخاصة على الموضوعات التى تنافست خلال شهر المسابقة، ونداء للزملاء بالترحيب لمن يرغب فى مناقشة ما جاء فى التقرير عامة وخاصة، وكان الهدف من ذلك هو محاولة الوقوف على معدلات التطور المهنى للزملاء صعودا وهبوطا.
استطاعت المسابقة الاستمرار بفضل حرص الأستاذة علا الشافعى عليها، وبفضل حرص الزملاء على المشاركة فيها وارتفاع عددهم شهرا بعد شهر، وبعد مضى عام عليها فى شهر سبتمبر الماضى جاء التقرير الخاص بها شاملا الأداء طوال السنة، وشمل تقليد جديدا وهو ترشيح عدد من الموضوعات الفائزة فى كافة الفروع لتكون موضوعات العام، وليس هذا تقليلا من الباقى وإنما هو ترشيح يقبل الصواب والخطأ، و فى ضوء ذلك تفاعلت الأستاذة علا وبحماسها المعهود مع فكرة «موضوعات العام»، وقررت ضمها فى عدد واحد الذى هو أمامنا الآن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.