وقال مورينو في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر: “الإكوادور في حالة حداد من اليوم سأعلن حدادا وطنيا تكريما لذكرى جوستافو نوبوا”.
ونوبوا الذي كان وسطيا كان نائبا للرئيس ثم تولى الرئاسة في يناير 2000 بعد الإطاحة بجميل معوض خلال تمرد لجنود والسكان الأصليين.
وبعد شهرين اعتمدت الإكوادور الدولار في محاولة لحل أزمة مصرفية في البلاد التي كانت تشهد ارتفاعا في الأسعار يهدد بتضخم مفرط في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ووصف مورينو نوبوا بأنه كان “صديقا محبوبا وديمقراطيا محترما ومروجا للمبادئ الأخلاقية بين الشباب ورجلا وطنيا”.
وتوفي نوبوا في مستشفى جاكسون ميموريال في ميامي حيث خضع لعملية جراحية لورم في الدماغ في التاسع من فبراير.
وذكرت الصحف المحلية أن العملية الجراحية نجحت لكنه أصيب بأزمة قلبية الثلاثاء.
وكان نوبوا محاميا وأستاذا جامعيا، وتولى منصب حاكم ولاية جوياس وعاصمتها جواياكيل حيث ولد، وقد شغل منصب نائب الرئيس لسنتين قبل أن يكمل السنوات الثلاث الأخيرة من ولاية معوض.
وقد تخلى الرئيس الإكوادوري الأسبق، جوستافو نوبوا عن المنصب في 2003.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.