وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن هذا الوضع "نتج عنه اشتعال معركة طاحنة دارت رحاها داخل معسكر الكريندق 1 و 2 مما تسبب في دمار كامل للمعسكر".
وأكد نور الدين "سقوط أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى في هذه المنطقة وحدها"، مشيرا إلى نزوح الكثير من العائلات إلى مدينة الجنينة في ظروف مناخية صعبة للغاية دون توفير المستلزمات الأولية لهم من غذاء وماء وغطاء".
واستنكر نور الدين "موقف الحكومة السودانية من النازحين جراء تلك المعارك في ظل شتاء قارس بعدما لم يستطع الأهالي أخذ أمتعتهم جراء احتراقها داخل المنازل أثناء الأحداث"، لافتا إلى أن "كل القوات الموجودة على الأرض ليست نظامية بل هي مجموعة مختلطة بين الحكومة والمسلحين في المنطقة".
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، دعا إلى العمل على تجنب مزيد من أعمال العنف في غرب وجنوب إقليم دارفور في السودان. وحث بوريل على تقديم المسؤولين عما حدث إلى العدالة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذى شنته ميليشيات مسلحة على مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور غربي السودان إلى 159 قتيلا و202 جريحا، وذلك بحسب لجنة أطباء ولاية غرب دارفور. وتشهد ولايتا غرب وجنوب دارفور اشتباكات بين مكونات قبلية، مما دفع الحكومة المركزية إلى إرسال تعزيزات عسكرية للولايتين. وأكدت الحكومة السودانية مسؤوليتها عن حماية المدنيين وتوفير الأمن في إقليم دارفور.
ويزيد تصاعد العنف من المخاوف المتعلقة برحيل قوات حفظ السلام الدولية التي أوقفت دورياتها في دارفور أول يناير/ كانون الثاني، قبيل انسحابها الكامل واستبدالها بقوات سودانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.