"حياة كريمة" فى البلد.. مشروعات المبادرة الرئاسية تغير واقع القرى النوبية

وأكد أهالى النوبة لـ"اليوم السابع"، أن الفرحة عمت في قرى مركز نصر النوبة بعد دخول المبادرة الرئاسية إليها والبدء في تنفيذ حزمة من المشروعات التى تخدم قطاعات مختلفة، موضحين أن قرى "التهجير" تعانى لسنوات من الإهمال وعدم تأسيس بنية تحتية قوية تتحمل المعيشة لسنوات طويلة، مؤكدين أنهم طالبوا طوال هذه المدة بالاستجابة لمطالبهم ولكن دون جدوى.

وأضاف الأهالى، أن قرى النوبة وعددهم نحو 44 قرية، تعانى من نقص الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم وتهالك البنية التحتية وعدم توافر خدمات المصالح الحكومية، مما يدفع الأهالى إلى الانتقال لمسافات بعيدة للحصول على الخدمة، ومنها على سبيل المثال الخدمات الطبية وتوفير رعاية صحية سواء للحالات الطارئة أو الحالات المرضية الأخرى، بجانب مركزية الخدمات الحكومية في مدينة أسوان وهو ما عانى سكان هذه القرى لسنوات.

وأشاروا إلى أنه بمجرد دخول المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قرى نصر النوبة عمت الفرحة على الجميع لأنهم يعرفون قيمة وحجم هذه المشروعات التى تساعد على إحداث نقلة نوعية وتنموية للأهالى فى البنية التحتية ومجالات الكهرباء والمياه والصرف وغيرها، بجانب توفير خدمات المصالح الحكومية والخدمات الطبية والتعليمية الأخرى.

فى المقابل، صرح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بأن المشروعات الجارية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة" تعد حزمة بمختلف قطاعات العمل العام، ويصل إجمالى عددهم لـ313 مشروعاً بتكلفة 3.3 مليار جنيه، تخدم أكثر من 147 ألف نسمة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة والقرى التابعة لها.

وأشار المحافظ إلى أنه أعطى توجيهاته للمسئولين بالإسراع بمعدلات الأعمال الجارية، مع تنفيذها بجودة عالية سواء من الشركات أو المقاولين، على أن يتم تلافى كافة الملاحظات التى رصدها المحافظ، والاهتمام باللاند سكيب، وبكل صغيرة وكبيرة فى التنفيذ، وفى حالة وجود تباطئ أو تقاعس من أى شركة أو مقاول أثناء التنفيذ سيتم استبعاده على الفور، مشدداً على ضرورة وضع علم مصر على الصوارى والأماكن المرتفعة وعدم دهانه على الأرصفة والأشجار وغيرها من المواقع التى تتعرض للمرور عليها من المشاة، مع أهمية الالتزام بوضع لوجو وشعار حياة كريمة أو تحيا مصر أو غيرها من المبادرات الرئاسية للتعريف بالجهود المبذولة من قبل مؤسسات الدولة، وكذا وضع لافتات توضيحية بكل منطقة وقرية.