غادر دونالد ترامب البيت الأبيض في نهاية فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات، للمرة الأخيرة متجها إلى فلوريدا، حيث يستعد جو بايدن لحفل التنصيب ليحل محله كرئيس للولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، والذي ترك وراءه إرثًا من الفوضى والاضطراب وأمة منقسمة، في آخر كلماته قبل مغادرة البيت الأبيض للمرة الأخيرة، إنه قضى 4 سنوات رائعة حقق خلالها الكثير.
وأعرب ترامب عن تمنياته ألا يكون وداع البيت الأبيض لفترة طويلة.
وشدد ترامب على أنه ليس لديه أي خطط لحضور الحفل، الذي سيؤمنه ما لا يقل عن 25 ألف جندي من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة بعد أعمال شغب عنيفة في مبنى الكابيتول هيل في وقت سابق من هذا الشهر.
هذا وقد تم نقل جميع المستندات الخاصة بترامب من البيت الأبيض بعد تجهيز المروحية الرئاسية وهبوطها في الحديقة الجنوبية والتي تقله لقاعدة أندروز ومن ثم إلى فلوريدا لانتهاء ولايته بتنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة رقم 46.
وكشفت مصادر في البنتاجون لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت طلب ترامب بإقامة عرض عسكري كبير لوداعه اليوم، وقررت الاكتفاء بمراسم متواضعة نظرا للوضع الأمني ووباء كورونا.
وسوف يطير الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى فلوريدا مع انتهاء ولايته بتنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة رقم 46.
ويؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية لتولي مهام منصبيهما، حيث تبدأ مراسم القسم في تمام الثانية عشرة ظُهرًا بالتوقيت المحلي أمام مبنى الكونجرس، بحضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة، وفي غياب الجماهير بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت لجنة التنصيب الرئاسي جدول مراسم حفل التنصيب، حيث من المقرر أن يحضر بايدن قبل حفل التنصيب بثلاث ساعات قداسًا في كاتدرائية القديس ماثيو الرسول بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
وسيؤدي بايدن اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ 46 بصورة رسمية في الساعة الثانية عشر ظهرا.
وسيكون ترامب أول رئيس في التاريخ الحديث يغيب عن حفل تنصيب خليفته عدما قضى طوال الفترة من ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية حتى أيام قليلة مضت يطعن في صحة نتائجها ويشكك في نزاهتها.
ومن المقرر أن يغادر ترامب البيت الأبيض صباح اليوم إلى قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند، حيث سيُقام حفل توديع له.
ولا تزال أحداث الهجوم على الكونجرس في 6 يناير أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات تلقي بظلالها وتضيف غرابة جديدة على حفل تنصيب بايدن، إذ أغلقت واشنطن العاصمة ورفعت في شوارعها العوازل الإسمنتية والحديدية والأسلاك الشائكة، وانتشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وغيرها من أجهزة الاستخبارات والشرطة السرية مدعومين بنحو 25 ألف جندي من الحرس الوطني، في محاولة لمنع حصول أي اعتداء على غرار الهجوم الذي قادته مجموعات يمينية متطرفة واقتحام الكونجرس أثناء المصادقة على انتخاب بايدن في 6 يناير الحالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.