رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شهدتها منطقة شمال شرق سوريا، ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تنديدًا بالتواجد التركي على الأراضي السورية وسيطرته على مناطق واسعة منها، وذلك في الذكرى السنوية الثالثة للعملية العسكرية التركية على عفرين، والتي كان قد بدأت في مثل هذه الأيام من العام 2018 تحت مسمى عملية "غصن الزيتون"، وأفضت في مارس من العام ذاته إلى السيطرة على عفرين بعد تهجير غالبية أهلها منها.
وشملت مظاهرات اليوم التي خرج بها عشرات الآلاف من الأهالي، كل من منبج بريف حلب والدرباسية والمالكية (ديريك) وعامودا ومدينة الحسكة والقامشلي ومعبدة ومناطق أخرى في ريفها بالإضافة لمناطق في الرقة، وندد الأهالي بالصمت الدولي عن الانتهاكات التركية برفقة الفصائل الموالية لها، مطالبين بطردها من سوريا وعودة المهجرين إلى منازلهم.
في الوقت ذاته، تواصل الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في مناطق متفرقة من البادية السورية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، لا تزال القوات الموالية لروسيا كالفيلق الخامس ولواء القدس الفلسطيني تعمل على تأمين طريق دير الزور – حمص، حيث قامت بحملة أمنية كبيرة هناك.
كما أشار المرصد إلى مواصلة الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق انتشار التنظيم الإرهابي في مثلث حلب - حماة - الرقة.
وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن الطائرات الحربية الروسية شنت نحو 40 غارة جوية على البادية السورية، ضمن مثلث حلب- حماة – الرقة، التي ينتشر فيها خلايا تنظيم داعش، وذلك خلال الـ24 ساعة الفائتة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد المرصد السوري بمقتل 633 من تنظيم "داعش الإرهابي" خلال الفترة من 24 مارس 2019 وحتى أوائل هذا العام على يد القوات المسلحة السورية.
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة الطائرات الحربية تحليقها في أجواء البادية السورية، تزامنًا مع تنفيذها غارات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم “داعش الإرهابي ” بريف حماة الشرقي ضمن البادية وذلك من خلال بأكثر من 130 غارة شنتها طائراتها الحربية خلال 48 ساعة الفائتة.
وأفاد المركز بأن ذلك يأتي وسط استمرار الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جانب، والجيش العربي السوري من جانب آخر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
