تحافظ واشنطن على وجودها العسكري في الجمهورية السورية على الرغم من عدم وجود تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا دعوة من دمشق للقيام بذلك.
وتعهدت الإدارة السابقة لدونالد ترامب مرتين بسحب جميع القوات، لكن في النهاية، تركت قوات طوارئ صغيرة لـ "الاحتفاظ بالنفط''.
ونقلت القوات الأمريكية في سوريا رتلًا كبيرًا يحتوي على أسلحة ومعدات و"مواد لوجستية" إلى القاعدة في حقل العمر النفطي في منطقة الجزيرة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وفق ما أفادت وكالة سانا للأنباء نقلًا عن مدنيين محليين
وبحسب وكالة الأنباء، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاحتلال الأمريكي للحقل النفطي.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن الرتل العسكري جاء إلى البلاد عبر المعابر الحدودية مع العراق.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة الحسكة جنوب شرقي الحسكة، لوكالة سانا، بأنه تم رصد طائرتين مروحيتين عسكريتين أمريكيتين تهبطان على قاعدة الشدادي بالمنطقة.
وزعمت المصادر أن الطائرات الحربية أقلعت بعد فترة وجيزة على متنها نحو 25 عسكريا أمريكيا في اتجاه الشرق باتجاه الحدود العراقية السورية.
وتستمر قوة طوارئ عسكرية أمريكية صغيرة في المناطق الجنوبية الشرقية التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، على الرغم من الاعتراضات القوية من دمشق.
وأشارت الحكومة السورية مرارًا وتكرارًا إلى أن وجود الجنود الأمريكيين في البلاد غير قانوني لأنهم لم تتم دعوتهم أبدًا للانتشار ولا تملك الولايات المتحدة تفويضًا للقيام بذلك من مجلس الأمن الدولي.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرتين سحب القوات، لكن في المرتين تركت وراءها احتياطيًا أصغر.
وجرت الجولة الأخيرة من "الانسحابات'' في أكتوبر 2019، عندما برر ترامب استمرار الوجود العسكري وعدم الوفاء بوعده بضرورة "إبقاء النفط" بعيدًا عن أيدي فلول القوات الإرهابية المزعومة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.