آخر يوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه هو 19 يناير، حيث من المقرر أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رسميًا كرئيس للولايات المتحدة اليوم الأربعاء 20 يناير، وستصبح كامالا هاريس أيضًا أول نائبة رئيس في التاريخ الأمريكي.
وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، خطاب وداعه للجمهور الأمريكي، فيما يستعد الديمقراطي جو بايدن لتولي منصبه.
وفي خطاب وداعه، سلّط ترامب الضوء على اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط التي توسطت فيها الولايات المتحدة وحشد الدول لمواجهة الصين كأمثلة على نجاح إدارته.
اقرأ ايضا
وأعلن ترامب: "لقد أعادنا تنشيط تحالفاتنا وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل".
وأضاف "نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية المبدئية، توصلنا إلى سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط، إنه فجر شرق أوسط جديد ونحن نعيد جنودنا إلى الوطن ... وأنا فخور بشكل خاص بأني كنت أول رئيس منذ عقود لم يبدأ أي حروب جديدة''.
وقال ترامب خلال خطابه: "لقد خضت المعارك الصعبة، وأصعب المعارك، وأصعب الخيارات - لأن هذا ما اخترتني للقيام به".
وخلال حملته الرئاسية قبل 4 سنوات، تعهد ترامب بوقف "الحروب التي لا نهاية لها" التي تخوضها الولايات المتحدة، وإعادة الجنود الأمريكيين إلى ديارهم. في عام 2018 ، أعلن بشكل مفاجئ انسحاب القوات من سوريا.
ومع ذلك، بقيت وحدة صغيرة في دولة الشرق الأوسط من أجل "تأمين النفط".
وخلال فترة عمله في البيت الأبيض، سمح ترامب أيضًا بخفض عدد القوات في العراق، حيث تم تخفيض القوة هناك من حوالي 5000 جندي إلى 2500 بحلول نوفمبر 2020.
أما بالنسبة لأفغانستان، فقد تمكن ترامب من تأمين اتفاق سلام مع طالبان، واعدًا بـ انسحاب القوات الأمريكية بعد فترة معينة يتعين خلالها على الجماعة الامتناع عن الهجمات والدخول في محادثات مع المسئولين في كابول.
وأشاد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مؤخرا بالإدارة المنتهية ولايتها لعدم جرها الولايات المتحدة إلى حرب جديدة.
وفي 6 يناير، اقتحم الآلاف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وقد أجبر الخرق المشرعين على الاختباء في مأوى وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل ، من بينهم ضابطة شرطة ومقاتلة في سلاح الجو.
وقال ترامب إنه لا ينبغي أبدًا التسامح مع العنف السياسي في الولايات المتحدة ، بما في ذلك الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وشعر جميع الأمريكيين بالرعب من الهجوم على مبنى الكابيتول، قائلا "العنف السياسي هو هجوم على كل ما نعتز به كأمريكيين"، مشيرا إلى أنه لا يمكن التسامح معه.
ويوم أمس الثلاثاء، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في قاعة مجلس الشيوخ، إن التمرد في مبنى الكابيتول الأمريكي كان "باستفزاز" من قبل ترامب ، حسبما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وفي المرة الأخيرة التي انعقد فيها مجلس الشيوخ، كنا قد استعدنا للتو مبنى الكابيتول من المجرمين العنيفين الذين حاولوا منع الكونجرس من أداء واجبنا. كان الغوغاء يغذون الأكاذيب.
وأشار ماكونيل إلى استفزازهم من قبل الرئيس والأشخاص الأقوياء الآخرين.
واتهم مجلس النواب الأسبوع الماضي ترامب بتهمة 'التحريض المتعمد على التمرد، حيث اتهمه المشرعون الديمقراطيون بإثارة العنف في العاصمة في 6 يناير، وكثفوا الجهود للإطاحة بالرئيس إما من خلال الاحتجاج بالتعديل الخامس والعشرين، أو من خلال الشروع في إجراء العزل
ولم يكشف ماكونيل بعد عن الكيفية التي قد يصوت بها على قرار عزل المادة.
وكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في مذكرة إلى زملائي: "بينما كانت الصحافة مليئة بالتكهنات، لم أتخذ قرارًا نهائيًا بشأن كيفية التصويت ، وأعتزم الاستماع إلى الحجج القانونية عند تقديمها إلى مجلس الشيوخ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
