وذكرت الصحيفة أن طائرة ركاب إسرائيلية هبطت في تركيا، مساء اليوم السبت، لأول مرة منذ عقد من الزمن بسبب تدهور العلاقات بين البلدين، والذي يعود لأكثر من عشر سنوات.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن علاقات بلادها مع تركيا شهدت حدثا جديدا لم يجر منذ 10 سنوات، تقريبا، ممثلا في هبوط طائرة ركاب في إسطنبول، بعد ظهر اليوم.
ومن جانبه، نشر مراسل الصحيفة نفسها (يديعوت أحرنوت)، إيتاي بلومنتال، على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، مساء اليوم السبت، تغريدة جديدة، أكد من خلالها، أنه لأول مرة منذ عقد تحط طائرة ركاب إسرائيلية في تركيا - حيث هبطت طائرة شركة "يسرائير" رقم ATR72 في اسطنبول بتركيا، بعد ظهر اليوم.
وتابع الإعلامي الإسرائيلي: "هذه هي المرة الأولى منذ عقد التي يُسمح فيها لطائرة ركاب إسرائيلية بالهبوط في تركيا، بسبب القيود التي فرضها مسؤولون أمنيون وبسبب تدهور العلاقات بين البلدين".
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح أول أمس الخميس، عن مسؤولين أتراك أنهم غاضبون من الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستئناف العلاقات بين الجانبين، التي كانت حددتها بوقف أنشطة حركة حماس وإغلاق مكاتبها في الأراضي التركية.
وأفادت الصحيفة بأن كبار المسؤولين الأتراك اتهموا إسرائيل باللعب والتباطؤ فيما يتعلق بشروطها لتجديد استئناف العلاقات بينهما وفتح صفحة جديدة، بدعوى أن تركيا تستضيف خلايا "إرهابية" سرية تابعة لحماس في إسطنبول، يتم من خلالها تنفيذ هجمات سيبرانية ضد إسرائيل.
وأوضحت أن تركيا تعترض على ما طلبته إسرائيل من إغلاق أنشطة حركة حماس في إسطنبول وأنقرة، وأن الأخيرة ردت بأنه لا توجد مثل هذه الأنشطة المتعلقة بهجمات سيبرانية لحماس على إسرائيل تنطلق من أراضيها، وبأن هذه الاتهامات دون دليل ولا يوجد أي خلايا سرية لحماس في تركيا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان مسؤول إسرائيلي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد أن يعيد سفير إسرائيل إلى أنقرة، لكن ما ترغبه تل أبيب هو وقف نشاطات حركة حماس، كما أن تركيا تريد إعادة العلاقات مع إسرائيل، كونها تتعرض لضغوط من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ترغب في عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها.
يشار إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد حالة من الفتور في العلاقات بينهما، على خلفية بعض المواقف التركية تجاه القضية الفلسطينية، كما أن التبادل الدبلوماسي بينهما على درجة منخفضة منذ عام 2018.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.