وأفادت مراسلة "سبوتنيك" بأن هذه المسيرة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد، و66 جمعية ومنظمة وعدد من أحزاب المعارضة على غرار التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة الوطنيين الديمقراطيين والمسار، إلى جانب منظمات وطنية على غرار رابطة حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمنظمة الوطنية لمناهضة التعذيب.
© Sputnik . Mariem Gdira
المشاركون في مسيرة حاشدة في الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد، تونس، 6 فبراير/ شباط 2021
© Sputnik . Mariem Gdira
المشاركون في مسيرة حاشدة في الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد، تونس، 6 فبراير/ شباط 2021
© Sputnik . Mariem Gdira
مسيرة حاشدة في الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد، تونس، 6 فبراير/ شباط 2021
وطالب المشاركون في المسيرة التي شهدت حضورا أمنيا مكثفا، بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية، فضلا عن التنديد بما اعتبروه تضييقا على حرية التعبير والتظاهر، كما طالبوا مطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
© Sputnik . Mariem Gdira
مسيرة حاشدة في الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد، تونس، 6 فبراير/ شباط 2021
© Sputnik . Mariem Gdira
لافتة مرفوعة من إحدى المشاركات في مسيرة حاشدة في الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد، تونس، 6 فبراير/ شباط 2021
يذكر أن هذه المسيرة تأتي في ظل أزمة سياسية حادة تشهدها تونس بسبب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي مؤخرا، ورفضه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بسبب شبهات فساد وتضارب مصالح تحوم حول بعض الوزراء الجدد.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "المشاركين في المسيرة اليوم إحياء لذكرى اغتيال شكري بلعيد، تفاجأوا بعسكرة شوارع العاصمة وأنهجها من قبل وحدات الأمن في مشهد يذكرنا بنظام بن علي" على حد تعبيره.وأضاف المغراوي: "رئيس الحكومة هشام المشيشي مرعوب ويريد الاستمرار في البقاء في كرسيه ويعتقد أن ذلك ممكن عبر إحياء دولة البوليس".
وشدد المتحدث: "نحن ماضون من أجل استكمال وتصحيح مسار الثورة".
وأشار أمين عام حركة الشعب إلى أن "المسيرة تأتي من أجل الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية في تونس".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.