جاء ذلك، حسب موقع "النشرة" اللبناني، في بيان صادر عن التيار في ذكرى توقيع اتفاق تفاهم مار مخايل بينه وبين حزب الله.
وأكد التيار الذي يتزعمه النائب جبران باسيل أن هذا الاتفاق "جنّب لبنان شرور الفتنة والانقسام، وحماه من اعتداءات الخارج، فردع إسرائيل وصدّ الإرهاب".
لكن البيان عاد واستدرك: "إلا أنه لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون"، معتبرا أن "تطوير هذا التفاهم باتجاه فتح آفاق وآمال جديدة أمام اللبنانيين هو شرط لبقاء جدواه".
وشدد على أن "الحاجة تنتفي إليه إذا لم ينجح الملتزمون به في معركة بناء الدولة، وانتصار اللبنانيين الشرفاء على حلف الفاسدين المدمّر لأي مقاومة أو نضال".
وعما يثار حول تحقيقات سويسرية ولبنانية بشأن حسابات رئيس مصرف لبنان المركزي أكد البيان على أن "عمل القضاء السويسري لا يعفي القضاء اللبناني من القيام بواجباته للكشف عن حقيقة حصول تحويلات مالية كبيرة من لبنان وإليه"، مشددا على أن التيار قدم دعوى قضائية في هذا الخصوص ولم يحصل أي تقدّم بها.
وأكد أن "العرقلة القائمة لمنع حصول التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، تحمّل أصحابها مسؤولية ارتكاب الجريمة التي وقعت بحق اللبنانيين"، مشيرا الى أن هذا التدقيق هو المنطلق المنطقي والعلمي والواقعي لحصول تدقيق في الانفاق العام بكل الوزارات والمجالس والإدارات، التي يدعو التيار الى ضرورة الإسراع للقيام بها.
ولفت البيان إلى أن الوقت قد حان "لتصويب قواعد المحاسبة فلا يفلت المرتكب من العقاب لأنه يتواطأ مع مشاريع الخارج توطيناً وتطبيعاً بينما تقع العقوبات على من يحارب الفساد، ومن يرفض الخضوع لمشاريع التهجير والتقسيم والاستيلاء على حقوق لبنان وحدوده".
وادان البيان كذلك ما وصفها بـ "حملات التطاول على رئيس الجمهورية من جانب مجموعة من السفهاء في السياسة والإعلام" محذرا من أن "العدالة ستحاسبهم مهما طال الزمن" في إشارة إلى بعض الحملات الإعلامية التي وجهت خلال الفترة السابقة إلى شخص الرئيس اللبناني ميشيل عون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.