وتعهدت الوزيرة باللجوء إلى القضاء لمحاسبة أولئك المتنمرين، الذين سخروا منها من خلال التعليقات على منشوراتها في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت الكيلة في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك": "أعزائي جميعا، وأما بعد التنمر البذيء والذي يخالف كافة الأعراف المجتمعية وخاصة الفلسطينية، والتدخل الكبير من قبلكم، وحيث أراقب كل ما يجري على شبكات التواصل الاجتماعي، فأنا أشكر الجميع، كل باسمه، لكلماتكم الرائعة وهي خير شهادة لي".
وتابعت "أعزائي جميعا... أما وبعد التنمر البذيء والتي تخالف كافه الأعراف المجتمعيه وخاصه الفلسطينيه والتدخل الكبير من قبلكم…".
وأضافت: ”أعدكم أنني سأكمل المشوار كاملا إلى النهاية، دون تردد أو تأثر بل بعزيمة أقوى وأكبر، فكلماتكم هي خير رادع لهؤلاء، وخير أداة لترسيخ قيمنا المجتمعية التي تربينا عليها في فلسطين، والتي يجب أن تبقى".
وتابعت: "أطمئنكم بأنني قوية ولن تهزني أي من كلماتهم البذيئة، فأنا أعمل عملي مع طاقم الوزارة بمهنية عالية، شهدت لها منظمة الصحة العالمية، ونعمل بكل جهودنا ليلا ونهارا وسنستمر، ويا جبل ما يهزك ريح"، مؤكدة أنه ستكون هناك متابعة قانونية لكل من خرج عن اللياقة المجتمعية.
يذكر أن الوزيرة الفلسطينية عملت في السلك الدبلوماسي قبل تولي منصبها الحالي، وكانت سفيرة للسلطة الفلسطينية في عدد من دول العالم، كما أنها تشغل منصب نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.