وأضاف: "بايدن تسلم من ترامب حطاما، وأمريكا تواجه أزمة في الشرعية والوحدة الوطنية، وترامب قاد تمرداً على رمز الديمقراطية الأمريكية، كلما ماطلت إدارة بايدن في حسم الملف النووي أكثر كلما أصابها المزيد من الضرر وتلقت سياستها الخارجية المزيد من الضربات، مماطلة بايدن ستعني أنه لا يريد التخلص من إرث ترامب، ولا أعتقد أن هذا ما يسعى إليه".
وأكد ظريف، أن "الاتفاق النووي قرار كل المنظومة الحاكمة في إيران، ولا أعتقد أن الحكومة الإيرانية المقبلة ستعارضه، وأن الاتفاق النووي نجح في إنهاء الإجماع الأمني في العالم ضد إيران، وأنهى عقوبات مجلس الأمن، وحقق اعترافا دوليا بالحقوق النووية الإيرانية".
وبخصوص التفاوض بين طهران وواشنطن قال ظريف: "لا يوجد إجماع في إيران بشأن التفاوض بين إيران وأمريكا، والدخول في مفاوضات معها لن يكون خطوة صحيحة.. عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ليست بحاجة إلى مفاوضات إيرانية أمريكية".
وتابع قائلا: "بعد تنسيق الخطوات يمكن لأمريكا أن تصبح عضوا في الاتفاق النووي ويمكن الجلوس معها على طاولة 5+1.. لاحاجة لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، وأمريكا هي من ينبغي أن تشتري بطاقة لدخول 5+1"، مؤكدا أن "طهران مستعدة للتفاوض مع أمريكا في إطار 5+1 بعد عودتها إلى الاتفاق النووي".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين باساكي، قالت أمس الجمعة، إن "الولايات المتحدة سترد بالمثل إذا استأنفت إيران التزامها بالاتفاق النووي الذي قد يكون بمثابة أساس لمزيد من المفاوضات".
فيما أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده مستعدة لاعتماد سياسة الدبلوماسية القصوى، مشددا على أنه لا بديل عنها في المرحلة الحالية. ورحب عراقجي بتصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، مضيفا: "نرحب بأي تغييرات في النهج الأمريكي لصالح الاتفاق النووي ورفع العقوبات".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.