فبحسب "الغارديان" البريطانية، فقد تراجعت مبيعات السيارات الأوروبية بطريقة قياسية، حيث أثر وباء كورونا على الطلب على النفط، وبالتالي تراجعت المبيعات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 23.7%، العام الماضي.
وبينما وصفت الصحيفة هذا التراجع بأنه "أسوأ انخفاض على الإطلاق"، أكدت أن المبيعات في بريطانيا تراجعت بنسبة أكبر وصلت إلى 29%.
وقد أظهرت بيانات الجمعية الأوروبية لمصنعي السيارات أن نهاية 2020 شهدت أكبر انخفاض سنوي فى الطلب على السيارات منذ بدء السجلات.
وأشارت بيانات الجمعية إلى انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 3.3% على أساس سنوي إلى مليون سيارة.
وقالت إن من بين الأسواق الرئيسية التي شهدت هذا الانخفاض، كانت إيطاليا وفرنسا في المقدمة، حيث شهدا انخفاضا حادا في التسجيلات بنسبة 15 و 12% على التوالي.
وأشارت بيانات الجمعية إلى أن ألمانيا قد سجلت زيادة بنسبة 9.9%، فيما ظل عدد التسجيلات في إسبانيا دون تغيير إلى حد كبير مقارنة بالفترة السابقة من العام.
وذكرت الجمعية أنه خلال العام بأكمله انخفضت تسجيلات سيارات الركاب في الاتحاد الأوروبي بنسبة 24% إلى 9.9 ملايين وحدة في 2020.
ووصفت هذا الانخفاض بأنه أكبر انخفاض سنوي في الطلب على السيارات، منذ بدء السجلات.
وعزت الجمعية هذا الانخفاض إلى جائحة كورونا، وما يتم اتخاذه من تدابير، والتي كان لها تأثير غير مسبوق على مبيعات السيارات في جميع أنحاء أوروبا، بحسب الجمعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.