وأضاف لـ"راديو سبوتنيك" أن "نواب المعارضة ذاهبون إلي التصعيد، إذ بدأوا باستجواب رئيس مجلس الوزراء فجاءت استقالة الحكومة تفاديا لإسقاط رئيس الوزراء عبر المنصة".
وأعرب موسي عن اعتقاده بأن "الأمر لن ينتهي باستقالة الحكومة فالكويت في وضع حرج جدا بسبب الأوضاع الاقتصادية الضاغطة والأوضاع الإقليمية"، بحسب قوله، ولفت إلي أن "نواب المعارضة لم يمتثلوا لكلمة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد بتنحية الخلافات الشخصية وإعلاء مصلحة البلاد".وحول تشكيل الحكومة الجديدة، أكد الكاتب الصحفي أن "الأمر يشوبه الضبابية، إذ بدأ نواب المعارضة بالتلويح بأنه في حال إعادة تشكيل الحكومة برئاسة الشيخ صباح الخالد فسيتم طلب استجوابه مرة أخرى".
وتابع أن
"الأمور تسير باتجاه حل المجلس إذا استمر التصعيد على ما هو عليه بين المجلس والحكومة، وقد تعلق الحياة البرلمانية في الكويت كما حدث سابقا والدستور يعطي للأمير الحق في ذلك".
وأكد موسى، أن "الخلافات الحكومية البرلمانية تعطل الحياة الاقتصادية فالكويت بحاجة ماسة لإقرار قانون الدين العام والضرائب كما أن لديها خطة التنمية 2035 وقد أنفقت عليها مئات المليارات من الدولارات وهي معطلة الآن بسبب هذه الخلافات"، مشيرا إلى أن "أمير الكويت قد يدعو وسطاء للتهدئة عند تشكيل الحكومة الجديدة".
وكان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، قبل استقالة الحكومة برئاسة الشيخ صباح الخالد الصباح بعد شهر واحد من تشكيلها نتيجة أزمة بين الحكومة ومجلس الأمة.
يأتي قبول الاستقالة قبل يوم من جلسة مجلس الأمة، التي كان مقررا أن يتم فيها استجواب رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمام البرلمان، بسبب ما يصفه مقدمو الاستجواب "بعدم التعاون مع مجلس الأمة".
وتقدم غالبية نواب البرلمان، الذي تم انتخابه في ديسمبر كانون الأول وغلب على تشكيله نواب معارضون، بطلب استجواب لرئيس الحكومة في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري، ولم تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة التي تلت تقديم الاستجواب، وهو ما تسبب في تعطيل انعقاد الجلسة وتفاقم الأزمة بين الحكومة والبرلمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.