زاد الاتحاد الأوروبي من ضغوطه على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كي يتوقف عن الاعتقالات المستمرة في صفوف المعارضين، لكن استجابة النظام للضغوط جاءت بشكل عكسي بحملة اعتقالات جديدة.
ووفق ما أوردته صحف تركية، فقد اعتقلت السلطات التركية 238 شخصا في عملية استهدفت مشتبها بهم في الجيش بزعم ارتباطهم بالداعية فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة في 2016.
وشملت الاعتقال 60 مقاطعة، وهي جزء من حملة مستمرة منذ أربع سنوات ضد شبكة رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة.
وينفي جولن ضلوعه في محاولة الانقلاب في يوليو 2016 التي قتل فيها أكثر من 250 شخصا.
وشملت الاعتقالات 218 عسكريا في الخدمة، بينهم 6 أفراد برتبة عقيد و3 مقدمين و9 ضباط.
ومنذ محاولة الانقلاب، احتجز حوالي 80 ألف شخص على ذمة المحاكمة، وتم فصل أو وقف العمل لحوالي 150 ألف موظف مدني وعسكري وآخرين، وتم طرد أكثر من 20 ألف شخص من الجيش التركي.
ولايتوقف أردوغان عن حملات الاعتقال التي صارت صداعًا في رأس الشعب التركي، لكن الميزة التي أوجدتها الاعتقالات هي عملها على توحيد صفوف المعارضة ضده، لإسقاطه في أقرب انتخابات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.