في فبراير 1997، أصدر كبار القادة العسكريين الأتراك مذكرة تضمن التقيد في البلاد بمبادئ مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، ولا سيما الطبيعة العلمانية للدولة. تحت ضغط من الجيش، أُجبر رئيس الوزراء آنذاك، مؤسس حزب "الرفاه الإسلامي" نجم الدين أربكان، على التوقيع عليها.
© AFP 2020 / STR / AFP
وقال داود أوغلو على تويتر: "أردوغان الآن تحت تأثير القوى التي نفذت انقلاب 28 شباط/فبراير (1997). لسوء الحظ، ينقل دعم أنصاره إليهم. قلت له هذا بنفسي وأنا لا أزال في الحزب (حزب العدالة والتنمية الحاكم). هذا هو تكتيك منظمة فيتو (كما يُطلق على تنظيم الداعية الإسلامي المعارض فتح الله غولن في أنقرة). ظاهريا فقط يبدو أن البلاد يحكمها أردوغان. مضيفا "في المرحلة المقبلة سيسقطون أردوغان".
وبحسب قوله، فإن هذه القوى تستخدم الآن سلطة أردوغان، وتعتزم الإطاحة به والاستيلاء على السلطة بأيديهم، وبعد ذلك "لن يتمكن المحافظون من السير ورؤوسهم مرفوعة".
كان داود أوغلو أستاذا في جامعة بيكينت في إسطنبول في 1995-2004، وفي 2014-2016، شغل منصب رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم. ألّف العديد من الكتب حول قضايا السياسة الخارجية، والتي تُرجمت إلى اللغات اليابانية والبرتغالية والروسية والعربية والفارسية ولغات أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.