وتابع عباس: "نريد حلا سياسيا ودولة فلسطين على حدود 1967، ولا نريد أكثر ولا نقبل أقل من ذلك"، مضيفا: "على الحكومة الإسرائيلية أن تعي أنها إذا لم تعمل من أجل السلام فلن تتمتع هي أيضا بالسلام".
وقال الرئيس الفلسطيني إن السلام من هنا وعلى إسرائيل أن تفهم أن هذا العناد الذي ترتكبه وهذا الرفض المطلق لعملية السلام لن يفيدها شيئا.
وعلق عباس على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حول هذا الأمر بالقول: "لا يمكنه أن يستمر إلى الأبد في رفض حل الدولتين"، مضيفا: "ماذا يريدون إذا كانوا يرفضون حل الدولتين، هل يقبلون بدولة واحدة كما قلت لهم في خطابي أمام الأمم المتحدة؟... هل يقبلون بالعودة إلى التقسيم؟".
وقالالرئيس الفلسطيني: "لن نذهب إلى العنف، وإنما سنذهب إلى الطرق السياسية المعترف بها في كل أنحاء العالم، هذا ما نريده وهذا ما نتمناه".
يذكر أن الرئيس الفلسطيني أكد، في كلمته أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلطة الفلسطينية لا تجد شريكا في إسرائيل يؤمن ويقبل بحل الدولتين".
وتوقفت المفاوضات (الفلسطينية الإسرائيلية) في أبريل/ نيسان 2014 ، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين في السجون "الإسرائيلية"، وهي ما يقول الفلسطينيون إنها شروط أي حوار مستقبلي مع إسرائيل للتوصل إلى تسوية.
© Sputnik
الموقف المصري من التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.