فى ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا تعيش لبنان حالة إغلاق عام بدأ الخميس الماضي، ولكن على الرغم من مرور مايقرب من 6 أيام من الإغلاق لازالت لبنان تعاني أشد من المعاناة تارة من فيروس كورونا وتارة أخري من العواقب والآثار السلبية لقرار الإغلاق، ولكن هل يتم تمديد الإغلاق مرة أخري؟.
قرار الإغلاق العام أو تمديدها يأتي من خلال دراسة خبرة الصحة لأرقام كورونا واستخدام نماذج للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للوباء، وذلك ما أكده الدكتور فراس أبيض مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، قائلًا: "ما هي المعايير التي ستقرر ما إذا كان يجب تمديد مدة الإغلاق العام؟ سيدرس العديد من خبراء الصحة عن كثب أرقام الكورونا التي تعلن عنها وزارة الصحة ، ويستخدمون نماذج للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للوباء. في الوقت الحالي، من الواضح أن الارقام لا تسير في الاتجاه الصحيح".
ووفقا لمدير مستشفي رفيق الحريري لا يمكن أن يجري تخفيف لاجراءات الإغلاق إذا كان الفيروس ينتشر من غير رادع في المجتمع. ارتفاع معدل إيجابية الفحوصات بشكل مستمر إلى جانب الزيادة اليومية لاعداد مرضى العناية المركزة يشيران إلى أن العدوى ليست تحت السيطرة. هذا هو حالنا حاليا.
وتابع: "مع استمرار ارتفاع العدد اليومي لوفيات الكورونا، مذكرا بجميع القرارات الخاطئة التي اتخذت في كانون الاول، فليس من المستغرب أن تختار السلطات اتباع نهج أكثر صرامة في اتخاذ القرار. سيتصف هذا بالحكمة، لا سيما بالنظر إلى الأزمة الحالية في أسرة المستشفيات".
وختم أبيض قائلًا: "قريبًا، ستُثار مرة أخرى الحجج المتعلقة بالآثار الوخيمة للإغلاق على قطاعات الاعمال ومداخيل الأسر. هذه مخاوف حقيقية وتستحق المعالجة. ومع ذلك، من المهم وضع الحلول بشكل مدروس بدقة. خلاف ذلك، سوف تكون الخسائر مكلفة للغاية".
كانت السلطات اللبنانية قررت العودة إلى الإغلاق العام مجددا، ابتداء من الخميس الماضي، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، أن اللجنة الوزارية المعنية بملف كورونا، أعلنت الإغلاق التام على أن يكون حظر التجول من الساعة 6 مساءً وحتى الـ5 صباحًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.