وقالت مراسلة سبوتنيك إن حي التضامن (من أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة) شهد انتشارا أمنيا للحرس الوطني، في الوقت الذي تجددت فيه الاحتجاجات.
وأشارت إلى وقوع مواجهات بين الشبان المحتجين وقوات الأمن في الشوارع التي بدت شبه خالية من المارة.
ورافق هذه الاحتجاجات أعمال شغب وتخريب وعمليات كر وفر بين قوات الأمن ومجموعات من الشبان.وخلال الأيام الثلاثة الماضية شهدت مناطق ومحافظات عدة احتجاجات شعبية بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
1 / 6
© Sputnik . M.Gdira
تجدد الاحتجاجات في حي التضامن بالعاصمة التونسية
وتعاملت قوات الأمن مع الاحتجاجات، بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات المطاطية.
وعلى إثر هذه الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، أنها أوقفت 630 شخصا أغلبهم من القُصّر.
كما حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين، الشباب في بلاده من "المتاجرين بفقرهم وبؤسهم، لبث الفوضى، ثم تجاهل الضحايا منهم".
جاء هذا خلال زيارة قام بها إلى حي الرفاه بالمنيهلة وسط العاصمة، حيث تحدث إلى مجموعة من السكان، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية تلقت "سبوتنيك" نسخة منه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.