كشفت الأرقام الرسمية اليوم أن اقتصاد الصين نما بنسبة 2.3 في المائة في عام 2020، ما يجعل الدولة التي بدأ فيها الوباء المدمر، الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نما خلال العام الماضي على الإطلاق، بينما دمر فيروس كورونا - كوفيد 19 بقية العالم.
بعد أن قام حكام الصين الشيوعيون بالتستر على تفشي المرض في مراحله الأولى، أوقفت البلاد الوباء فعليًا بينما خرج الفيروس عن نطاق السيطرة في كل مكان آخر - ما سمح للشركات الصينية باستغلال الجمود العالمي.
في حين أن جزءًا كبيرًا من الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من تفشي الفيروسات المنتشر وما ينتج عنه من عمليات إغلاق صارمة، فقد صدرت الشركات الصينية مليارات الأقنعة لتلبية الطلب العالمي واستولت على حصة السوق من منافسيها المتعثرين.
واحتفلت بكين بنجاحها اليوم، حيث عزت مكاسبها الاقتصادية "التي تحققت بشق الأنفس" إلى "القيادة القوية واتخاذ القرارات العلمية" لقيادة الحزب الشيوعي "مع الرفيق شي جين بينج في الصميم".
وانتقدت الصين أيضًا كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المنتهية ولايته مايك بومبيو، واصفة إياه بـ أنه يحاول إيقاف عجلة التاريخ المتدحرجة'' ، بعد أيام من نشر مكتبه ادعاءات جديدة تشير إلى تسرب الفيروس من معمل ووهان.
ولطالما اتهمت الولايات المتحدة الصين بالتستر بعد توبيخ طبيب لإثارة الإنذار، وزُعم أن بكين كذبت على منظمة الصحة العالمية وظهرت أدلة لاحقًا على أن الفيروس وصل بالفعل إلى أوروبا قبل ديسمبر 2019
وكان توسع الصين بنسبة 2.3 في المائة أفضل ما توقعه الخبراء، بينما من المتوقع أن تنشر كل دولة أخرى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أرقامًا تظهر تراجعًا اقتصاديًا في عام 2020.
وتشمل حالات الركود المتوقعة انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7 في المائة في الولايات المتحدة و7.5 في المائة في منطقة اليورو و 11.2 في المائة في المملكة المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.