وحسب مصادر مطلعة، أن فريقا طبيا من مستشفى "خاتم الأنبياء" الإيراني التابع لـ "الحرس الثوري" الخاص بمعالجة كبار المسؤولين في طهران، تولت علاج حسن نصر الله هذا المستشفى قبل شهر ونصف الشهر لتلقي العلاج من داء الانسداد الرئوي، وعاد إلى بيروت قبل أسبوعين.
مستشفى خاتم الأنبياء
وكشفت المصادر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الأطباء في مستشفى خاتم الأنبياء، نصحوا نصر الله بقضاء فترة النقاهة في إيران تحت إشرافهم، غير أنه تمسك بالعودة إلى لبنان لقضاء تلك الفترة في منطقة البقاع، وبعد عودته تم الاتصال بالأطباء الذين عالجوه في إيران، لتدهور حالته الصحية، وبالفعل سافر الفريق الطبي إلى لبنان لمساعدة أطباء لبنانيين كانوا يقومون بمعالجته، ويبدو أنه تم نقله إلى أحد المستشفيات هناك.
وأضاف المصدر أن الأطباء الإيرانيين الذين سافروا إلى لبنان لم يعودوا حتى الآن، وهو ما يعني أنهم لم ينتهوا من علاج نصر الله.
تحسن حالة نصر الله
في ذات السياق نقلت وكالة "تسنيم"، مساء اليوم، عن المسؤول الثقافي لـ"حزب الله"، فيصل شكر، أن صحة حسن نصر الله بخير، وهو يتعافى من التحسس الربيعي الذي ألم به مؤخرا، ولا صحة للشائعات التي يروجها البعض عن إصابته بفيروس كورونا، وغيرها من الأمراض.
ونفى فيصل شكر ما أسماه بـ"الفبركات الإعلامية" التي تتحدث عن دخول الأمين العام لحزب الله اللبناني في الغيبوبة، وأن قيادة الحزب في حالة بحث مستمر عن شخصية بديلة من بين أسماء مطروحة، مؤكدا أن حسن نصر الله سيطل قريبا على جمهوره ومحبيه فور تعافيه التام، مباشرة.
وحول الحالة الصحية التي تعرض لها نصر الله، أوضح فيصل شكر، أنها "عبارة عن زكام حاد وتحسس في الرئتين، عادة ما يتعرض له سماحته في بداية فصل الربيع في كل عام، ولكن هذا العام كانت متزامنة مع مناسبات أيام شهر رمضان ويوم القدس، وأخيرا ذكرى التحرير 2000، وفي هذه المناسبات آثر السيد الظهور ومخاطبة جمهوره، على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي الخاص به، وقد كانت وجهة نظره تقول إن عدم خروجه سيضع جمهوره في حيرة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.