لأول مرة أوبرا "سانت بطرسبورغ" في القاهرة

وتضم جولات أوبرا "سانت بطرسبورغ" أيضا، بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، دول صربيا، وإستونيا، واليونان، والمجر، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات.

ولفت البيان إن عودة الجولات الخارجية، هو نتاج عمل مشترك لحكومة سانت بطرسبورغ والسفارات الروسية.

ومن المقرر أن يتم عرض الدراما الموسيقية، ريغوليتو، للمخرج جي فيردي يومي 10 و11 يونيو في مصر، على المسرح الرئيسي بدار الأوبرا المصرية.

وقال يوري الكسندروف، المدير الفني ومؤسس المسرح: "أوبرا سانت بطرسبورغ هي أول دار أوبرا روسية تأتي إلى القاهرة بأوبرا كاملة".

وتابع بقوله: "هذا لشرف عظيم، وفي نفس الوقت، مسؤولية كبرى، ولهذا السبب قررنا أن نقدم لجمهور القاهرة أحد أفضل الأمثلة على الأوبرا العالمية، ألا وهو عرض ريغوليتو، فلقد أظهرنا نسختنا المسرحية من تحفة فيردي في العديد من البلدان، ودائمًا بنجاح لا ينقطع بفضل احتراف عازفينا المنفردين الذين يؤدون أصعب أنماط الموسيقى ببراعة، ونتمنى مخلصين أن يستمتع الجمهور بأدائنا الفاخر بالملابس وأن يكون بداية علاقة طويلة ومثمرة، خاصة وأن عرض ريغوليتو يعتبر السمة المميزة لمسرحنا".

كما سيتم عرض "ريغوليتو" يومي 11 و12 أكتوبر/ تشرين الأول، للجمهور في الإمارات، على مسرح أوبرا دبي.

وقال يوري فيداكاس، القائم بأعمال روسيا في الإمارات العربية المتحدة: "تتزامن جولة أوبرا سانت بطرسبورغ مع بداية معرض إكسبو 2020، حيث تتوقع دبي عددًا كبيرًا من السياح والضيوف والعارضين من جميع أنحاء العالم، كما أن الوضع الوبائي هناك هادئ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، خاصة وأنه اعتبارًا من 6 يونيو 2021، لأسباب تتعلق بالسلامة، لن يتمكن سوى المشاهدين الذين تم تطعيمهم من حضور الأحداث الجماهيرية ".

وتابع بقوله: "أنا متأكد من أن ريغوليتو، سيحقق نجاحًا كبيرًا، فالقاعة ستمتلئ بالكامل. ولأول مرة، ستأتي المجموعة الكلية للمسرح إلى دبي في إطار التعاون الثنائي بين مسارح أوبرا دبي ومسارح سانت بطرسبورغ"، مضيفا "أن زيارة أوبرا سانت بطرسبورغ هي مساهمة جادة في تعزيز ثقافة روسيا، التي هي تراث بلدنا".

يذكر أنه تأسست أوبرا "سانت بطرسبورغ" للموسيقى الحكومية في عام 1987، وهي معروفة جدًا في روسيا وخارجها.

وفي عام 1998، حصلت الفرقة على مسرحها الخاص، وفي السنوات الأخيرة، قدمت الأوبرا أداءً ناجحًا في فرنسا واليونان وصربيا وفنلندا ولاتفيا وإستونيا وبولندا وأذربيجان وكازاخستان وتركيا.