أخبار عاجلة
غلق باب الترشح لانتخابات اتحاد الجولف -
استنفار واسع بعد حريق هائل فى كسب السورية -
تفاصيل حالة الطقس اليوم الجمعة 1/11/2024 فى مصر -
تطبيق Apple Music يحصل على تحديثين بـ iOS 18.1 وiPadOS 18.1 -

"دعم مالي ومادي"..من يقف خلف حركة "ماك" الانفصالية في الجزائر وما أهدافها؟

"دعم مالي ومادي"..من يقف خلف حركة "ماك" الانفصالية في الجزائر وما أهدافها؟
"دعم مالي ومادي"..من يقف خلف حركة "ماك" الانفصالية في الجزائر وما أهدافها؟

بحسب الخبراء فإن بعض الدول التي هي على خلاف مع الجزائر  تقدم الدعم للحركة من أجل تنفيذ أجندتها المعادية للجزائر، عبر تعزيز الأجندة الانفصالية التي تتبناها الحركة منذ تأسيسها عام 2002.

© AFP / Farouk Batiche

وتأسست حركة "ماك " بحجة تقرير مصير منطقة القبائل عام 2002، خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة، لكن القبائل والأحزاب السياسية تعارض الأهداف التي تتبناها الحركة التي لا تتواجد على الأرض في الجزائر بحسب الخبراء.

وشدد الخبراء على أن الحركة قد تحاول تكثيف نشاطها خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع إجراء الانتخابات التشريعية.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد الماضي، إحباط مخطط وصفته بـ"الإجرامي الخبيث" للحركة الانفصالية "ماك"، استهدف تنفيذ تفجيرات وسط مسيرات شعبية.

وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن عضوا سابقا في الحركة الانفصالية "ماك" يدعى (ح. نور الدين)، اعترف بوجود مخطط إجرامي خبيث.

أفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأنه "اتضح من خلال الاعترافات التي أدلى بها المدعو ح. نور الدين، وجود مخطط خبيث يأتي كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية".

وكشف البيان عن تورط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية "ماك" في هذا المخطط، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية.

وتضمنت إشارات الخبراء وتلميحاتهم بعض دول الجوار الجزائري وإحدى الدول الأوروبية، التي تشهد الفترة الأخيرة توترات متفاقمة بينها وبين الجزائر.

وفي هذا الإطار، قال الأكاديمي الجزائري رمضان بوهيدل، إن حركة الماك غير موجودة في الداخل الجزائري، وأن بعض أنصارها هم في الداخل.

© REUTERS / RAMZI BOUDINA

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن ما يروج بأنها تمثل منطقة القبائل غير صحيحة، وأن سكان المنطقة لا علاقة لهم بالحركة التي تدعو للانفصال بدعم خارجي، والتي قد تصل إلى مرحلة العنف في المرحلة المقبلة.

تستغل حركة الماك المطالب الشعبية، بحسب الخبير، وتسعى للصدام مع قوات الأمن عبر افتعال بعض القضايا والتشويش قبل الدخول في الانتخابات التشريعية.

وشدد على أن الجميع في الجزائر يعارض هذه الحركة بما فيهم المعارضة الجزائرية، خاصة أن توجهات الحركة اليوم هي توجهات تخريبية وتسعى لتقسيم التراب الوطني بدعم من دول خارجية.

وشدد على أن بعض الدول تعطي مساحة للحركة عبر إعلامها وتمنحها شرعية بهدف تعزيز أهدافها الانفصالية.

فيما يتعلق بتوقيت ظهور الحركة وضح الخبير أن الأمر مرتبط بالتحولات التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات منتصف العام الجاري.

ويرى أن تحركات "الماك" في الوقت الراهن مرتبطة بأجندة الدول التي تحركها.

© AFP 2021 / JACK GUEZ

في الإطار ذاته قال الأكاديمي إسماعيل خلف الله، إن الأطراف الخارجية التي لم تعجبها مواقف الجزائر من بعض القضايا منها عملية التطبيع وقضية "الصحراء الغربية" وجدت ضالتها في التدخل عبر الحركة الانفصالية التي تسعى لتنفيذ مشروعها الانفصالي.

وهذه ليست المرة الأولى للحركة، فبحسب الخبير أغرت هذه الحركة بعض شباب منطقة القبائل وذهبت نحو تشكيل مليشيات كبديل للقوات الأمنية، وهو ما يعبر عن نهج العنف الذي تتبناه الحركة.

لم تلق تحركات الحركة الانفصالية أي استجابة من قيادات سياسية أو قبائلية، وهو ما يؤكده الأكاديمي بأنها اتجهت نحو العنف "لتعكير صفو المشهد".

"بعض الجمعيات والجهات الخارجية تقدم الدعم المالي والعتاد والمساندة الإعلامية من أجل تنفيذ أهداف الجهات الخارجية الداعمة".

تكمن الخطورة بحسب الخبير في أن "الجهات الخارجية يمكن أن تستغل الحركة من أجل إشعال المشهد عبر إشعال العنف وإدخال السلاح إلى الجزائر، وأن الصدام بين الجماهير والقوات الأمنية يمكن أن يتجه بالمشهد نحو مشهد يمثل خطورة على الوضع".

أشار الأكاديمي إلى أن بعض المعلومات تشير على أن إحدى السفارات تقدم الدعم للحركة الانفصالية، وأن هذه العمليات ستؤثر بدرجة كبيرة على العلاقات بين الجزائر وهذه الدولة.

"إغراءات مالية تقدم للشباب من أجل الانضمام للحركة أو تنفيذ تعليماتها"، هذا ما يؤكده الأكاديمي الجزائري، بأن الحركة تعمل على "شراء الشباب عبر المال".

واستطرد الأكاديمي بأن "مؤسس الحركة ذهب إلى إسرائيل وبعض الدول التي لديها خلافات معروفة مع الجزائر، وأن بعض هذه الدول وجد فرصة في دعم الحركة نظرا للخلاف الموجود بينهم وبين الجزائر".

© AFP 2021 / CLAUS FISKER

وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما وصفه بأعمال تحريضية من قبل "أوساط انفصالية" وحركات ذات مرجعية "قريبة من الإرهاب"، تستغل المسيرات الأسبوعية المعارضة والتي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وأوضح تبون في بيان عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه: "درسنا ما سجّل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغلّ المسيرات الأسبوعية". ولم يحدد الرئيس الجزائري أي حركات يقصدها في حديثه.

وتابع الرئيس الجزائري: "الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات، التي لا تمت بصلة للديمقراطية وحقوق الإنسان"، وأمر، بحسب البيان، بالتطبيق الفوري والصارم للقانون "ضد هذه النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة لا سيما تجاه مؤسسات الدولة ورموزها".

يقود الحركة المغني فرحاث مهني، وهو كان من بين مؤسسي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بحسب "الحرة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق استنفار واسع بعد حريق هائل فى كسب السورية
التالى الجيش الأردنى: مسيرة مجهولة سقطت بمنطقة خالية فى محافظة جرش